بعد اتفاق الغوطة… “إسرائيل” تعتدي و”أميركا وفرنسا” تسارعان للنفي
الاحتلال الإسرائيلي: سلاح الجو عاد للعمل في سوريا
سناك سوري-متابعات
تعرض مطار “التيفور” العسكري بريف “حمص” لهجوم صاروخي فجر اليوم، بينما أكدت مصادر عسكرية سورية تصدي الدفاعات الجوية لعدد من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها.
الاعتداء الذي نفذ عقب تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” للحكومة السورية بعد اتهامها بشن هجمات بالكيماوي على “دوما” بالغوطة الشرقية، جعل من أصابع الاتهام تتجه إليه، قبل أن يفاجئ البنتاغون الجميع ويصدر بياناً عقب الاعتداء على المطار العسكري السوري، جاء فيه: «في الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية في سوريا.. لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا»، بدوره الجيش الفرنسي نفى أن يكون قد نفذ أي قصف جوي على مطار “T-4” العسكري في سوريا، وفق بيان صادر عنه.
نشطاء سوريون مقيمون في “لبنان” أكدوا في حديث مع “سناك سوري” أنهم يرجحون أن يكون الهجوم صادر عن طائرات إسرائيلية حيث شوهدت فجر اليوم في السماء اللبنانية وهي تطير على علو منخفض، وأضاف النشطاء: «عادة ماكنا نشاهدها قبل أي عدوان على سوريا، حتى بتنا حين نراها نتيقن أن هناك اعتداء ما سينفذ بعد قليل».
بينما قال وزير أمن العدو الإسرائيلي “أفيغدور ليبرمان” في تصريحات نقلها موقع “يديعوت أحرونوت”:«سلاح الجو عاد للعمل في سوريا».
وسبق أن تعرض مطار “التيفور” لاعتداء صاروخي من قبل العدو الإسرائيلي في شهر شباط الماضي، وهذا ما أدى لتصعيد خطير خصوصاً أن الدفاعات الجوية تمكنت حينها من اسقاط إحدى الطائرات الإسرائيلية التي نفذت الهجوم.
اقرأ أيضاً: إسقاط طائرة اسرائيلية .. سوريا لن تقول هذه المرة سنرد بالزمان والمكان المناسبين
وقالت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان صادر عنها إن إسرائيل هي من نفذت العدوان على مطار التيفور العسكري، وأضافت في بيانها: «بتاريخ الاثنين 9 أبريل في تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز “F-15” تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي، بقصف قاعدة “التيفور” العسكرية السورية شرقي محافظة حمص بـ 8 صورايخ جو -أرض من دون أن تدخل في المجال الجوي السوري، وهي فوق الأراضي اللبنانية».
في سياق متصل ذكرت وسائل إعلام أميركية عن وجود توافق بين الرئيسين الأميركي “دونالد ترامب” والفرنسي “إيمانويل ماكرون” على تنسيق رد مشترك لبلديهما رداً على ماقالا إنه استخدام الحكومة السورية للكيماوي أثناء عمليتها العسكرية على “دوما”، عقب اتهامات وجهتها لها المعارضة السورية.
وقال البيت الأبيض في بيان صادر عنه فجر اليوم: «دان الزعيمان بشدة الهجوم المروع في سوريا بالأسلحة الكيميائية واتفقا على أن نظام “الرئيس السوري بشار الأسد” يجب أن يتحمل المسؤولية عن استمرار انتهاك حقوق الإنسان. واتفق الجانبان على تبادل المعلومات حول طبيعة هذه الهجمات وتنسيق رد شديد مشترك عليها».
مصدر عسكري سوري قال في تصريح رسمي إن الدفاع الجوي تصدى لاعتداء اسرائيلي على مطار التيفور نفذته طائرات “إف 15” من الأجواء اللبنانية.
اقرأ أيضاً: “ترامب” يهدد ويتوعد الرئيس السوري على تويتر