الرئيسيةحكي شارعسناك كورونا

بعد إعلان الوفاة الثانية بالكورونا.. مطالبات بمؤتمر صحفي يومي

الدعوات تتصاعد لمزيد من الالتزام بالحجر والإجراءت الوقائية والتبليغ عن كل خرق يعرض الناس للخطر

سناك سوري – دمشق

أعلنت وزارة الصحة السورية أمس الاثنين 30 -3 -2020، تسجيل ثاني حالة وفاة بفايروس “كورونا” في سوريا، ليصبح إجمالي الحالات في سوريا 10 بينهم حالتي وفاة وهي نسبة مرتفعة مقارنة بنسب الوفيات لعدد الإصابات بدول العالم.

إعلان الوزارة لم يكن واضحا للعديد من السوريين، الذين تساءلوا كيف أصبح عدد الاصابات 10؟، وطالبوا بالمزيد من التفاصيل، لتبدأ بعدها موجة الشرح والتوضيح من قبل الناشطين، إذ قال الإعلامي “سومر حاتم” في منشور له: «أول إصابة لفتاة عمرها ٢٠ ثاني إصابة لشاب قادم من الخارج،  ٣ إصابات في مركز الحجر الصحي بالدوير، وفاة سيدة في الإسعاف لم تكن مسجلة سابقا، ٤ إصابات اخرى، وفاة إحدى هذه الإصابات العدد الكلي المسجل ١٠ إصابات عدد الوفيات ٢».

اقرأ أيضاً: أول حالة وفاة بالكورونا في سوريا.. والداخلية تقيد الحركة أكثر

مقالات ذات صلة

سوريون كثر رأوا أن وحدتهم مع بعضهم البعض سواء كمواطنين أو مع المسؤولين في القطاع الصحي هي الأهم في محاربة هذا الوباء، وكتبت “جوليا”: «كل همكن تنتقدوا؟ خلص المهم وصلت الفكرة عدد الحالات ١٠ وتوفى منهم ٢ خلصت القصة، لسه نازلين انتقادات بلا طعمة، خلونا نتوحد مشان هالمصيبة».

مقابل آخرين طالبوا وزارة الصحة بالمزيد من الشفافية وإعلان تفاصيل الحالات بشكل واضح، وكتب “باسل”: «يفترض على المكتب الإعلامي أن يخرج يوميا بمؤتمر صحفي متلفز يتحدث عن أخبار المصابين..والبروتوكول المعتمد بالعلاج بشفافيه مطلقه…لا داعي للخجل و التهرب من أسئلة المواطنين».

اقرأ أيضاً: بعد أول وفاة بالكورونا.. سوريون يدعون لمزيد من الحذر

بدوره الإعلامي “جعفر يونس” رأى أن الأرقام ليست مهمة، وقال في منشور له: «نحن اليوم أمام حالة وفاة لإنسانٍ جديد بعد وفاة السيدة البارحة، لذلك ليس من الضروري أن نبحث في الأعداد سواء كان العدد 10 أو 100 هم أناس منا وهم أهلنا ولهم عائلاتهم، ومن الواجب علينا الإلتزام بكل الإجراءات الإحترازية وعلى رأسها إلتزام المنازل، وعدم الإختلاط، هي الطريقة الأنجح لكسر سلسلة العدوى».

الغالبية العظمى من السوريين على فيسبوك، جددوا الدعوة إلى الالتزام في المنزل، وعدم الانسياق وراء الشائعات، أو الانجرار مع الخوف والهلع بعد إعلان حالة الوفاة الثانية، وكتب “ياسر”: «ياشباب وزارة الصحه ما الها مصلحة تخبي على حدا، هادا وباء عالمي، المهم نحنا نلتزم ببيوتنا، الشغلة مابدا خوف وهلع، الشغلة بدها طولة بال»، وافقه “علي” الرأي وقال: «كل شخص يعمل يلي عليه ويلتزم بالبيت».

وماتزال حالات الإصابة المعلنة رسمياً في البلاد بحدودها الدنيا، مايزيد من قدرة التزام المواطنين بالتدابير الاحترازية وعلى رأسها الحجر الصحي في ضبط الانتشار ومنع التفشي على نطاق واسع.
يذكر أن خبراً عن إقالة وزير الصحة كان حديث السوشيل ميديا للسوريين أمس حيث تبناه إعلاميون وصحف نشرت حتى مضمون المرسوم، ليتواصل سناك سوري مع الوزارة مساء أمس ليتبين أن الموضوع شائعة فقط.

اقرأ أيضاً: سوريا… مصدر في الصحة يعلق على خبر إقالة الوزير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى