بعد أيام على سيطرة “تحرير الشام” عليها.. مجلس مدينة “الأتارب” يعلن استقالته!

“تحرير الشام” تحكم قبضتها أكثر على ريف “حلب” الغربي!
سناك سوري-حلب
بعد أيام قليلة على سيطرة “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سباقاً على المدينة، أعلن المجلس المحلي لمدينة “الأتارب” غربي “حلب”استقالته بكامل أعضائه مساء أمس الإثنين.
المجلس المحلي أصدر بياناً رصده “سناك سوري” عبر صفحته الرسمية في الفيسبوك، قال فيه إنه «انطلاقا من المصلحة العامة، ولإتاحة الفرصة لتشكيل مجلس توافقي جديد يمثل مدينة الأتارب، فإن المجلس المحلي لمدينة الأتارب يعلن عن استقالته بكامل أعضائه»، مشيراً إلى أنه سيستمر «في تسيير الأعمال لحين استلام المجلس الجديد مهامه».
وسائل إعلام محلية أكدت نقلاً عن أحد المسؤولين في المجلس قوله إن الاستقالة لم تكن مفاجئة إنما خططوا لها سابقاً بعد تلقيهم أنباء عن نية “جهات معينة” تشكيل مجلس جديد، ورغم أنه لم تتم تسمية تلك الجهات إلا أن ناشط محلي أكد لـ”سناك سوري” إنه ومنذ سيطرة “تحرير الشام” على المدينة تمارس مضايقات على المجلس المحلي لاستبداله بآخر يتبع لها ويضم أشخاص موالين للهيئة، خصوصاً أن المجلس المستقيل متهم بأنه مقرب من “حركة نور الدين الزنكي” التي طردتها “الهيئة” من المدينة عقب السيطرة عليها مطلع شهر كانون الثاني الجاري.
تشكيل مجلس جديد للمدينة بعد سيطرة الهيئة على كامل ريف “حلب” الغربي، يبدو أنه يأت في ضمن سياق “تحرير الشام” لإتباع كافة مناطق سيطرتها لحكومة الإنقاذ المدعومة منها، والتي يعتبرها الأهالي واجهة الهيئة المدنية التي تريد من خلالها التحكم والسيطرة على المناطق بطريقة تجنبها الانتقادات والاستهدافات الخارجية بكونها إحدى التنظيمات المدرجة على لوائح الإرهاب العالمية.
اقرأ أيضاً: بعد “الأتارب” “تحرير الشام” وجهاً لوجه مع “درع الفرات”