بعد أن غابوا عنه خلال الحرب… 30 ألف زائر لسوق “مضايا”

سوق “مضايا” التجاري يستعيد نشاطه… والتجارة الداخلية تغض البصر
سناك سوري – متابعات
30 ألف زائر مروا بسوق “مضايا” منذ عودته للعمل بعد خروجه من دائرة الصراع، حيث يشهد حالياً حركة بيع وشراء كانت مفقودة خلال الحرب.
السوق الذي كان يضم 400 محلاً تجارياً ويحتوي الكثير من البضائع الأجنبية بحكم قربه من الحدود السورية اللبنانية شكّل سابقاً مقصداً للزوار بسبب تنوع البضائع والحركة التجارية العالية وقد بدأ يستعيد جزءاً من حيويته خاصة مع موسم الثلوج التي أعادت له أيام عزّه حسب تعبير أحد التجار.
عشق الناس للتسوق من “مضايا” أكده رئيس البلدية “شادي نموس”، حيث قال: « أن السوق كان مقصداً للجميع خصوصاً لما اشتهر به من بضائعه الأجنبية، حتى لو كان المنتج سورياً وبسعر أعلى من “دمشق” لأن الناس “تعشق” التسوق من “مضايا”، مؤكداً الحاجة لبعض الخدمات الضرورية اللازمة لعودة النشاط التجاري في السوق إلى ماكان عليه قبل الحرب.
فوضى سوق “مضايا” وخاصة لناحية ارتفاع السعر وكثرة المهربات، لم تجذب دوريات الرقابة التموينية لتحقيق أرقامها القياسية في تسجيل الضبوط كالعادة على الرغم من أن مصدر خاص في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك والذي رفض ذكر اسمه لمراسلة جريدة تشرين الزميلة “ألين هلال” بداعي التعليمات الوزارية وضرورة الحصول على الموافقة أولاً أكد أنه تتم مراقبة السوق من خلال تنظيم دوريتين بعمل مشترك بين التموين وبلدية “مضايا” وناحية الشرطة، وقد تم تنظيم 5 ضبوط بحق مطعمين ولحام وبقالتين خلال جولتين، ويتم التنسيق حالياً مع رئيس البلدية لاستقدام دورية تموين خلال الأيام المقبلة، بغية التأكيد على وجود رقابة تموينية مستمرة على السوق.
اقرأ أيضاً: “سوق شارع لوبية” في العام الخامس على إغلاقه داخل “عاصمة الشتات”
المصدر تحدث عن وضع خاص للبلدة حيث يخشى عناصر الدورية على حياتهم خلال العمل والسؤال لكن كيف سجلتوا الضبوط الماضية يجيب مراقبون “يمكن بالتراضي بعد ما أخدوا موافقة أصحاب المحلات”.
اقرأ أيضاً: ثلاثة آلاف عائلة ينهضون بالحياة في “الزبداني”