قالت صحيفة الشرق الأوسط، إنه يجري اليوم تداول مجموعة من الأفكار «لتحويل النفط السوري نقطة إجماع بين اللاعبين ومدخلاً لكسر الانسداد من خلال الوصول إلى عدة تفاهمات».
سناك سوري-متابعات
من بين تلك التفاهمات، وفق الصحيفة، زيادة إنتاج النفط لنحو 500 ألف برميل يوميا خلال ثلاث سنوات، ما يوفر 20 مليار دولار سنوياً تقريباً، على أن توزع تلك العائدات على “السوريين” ودعم مشاريع “التعافي المبكر”، بحسب القرار الدولي الخاص بالمساعدات الإنسانية.
ولتحقيق تلك الغاية، فإن المقترحات تتضمن عودة شركات النفط الأجنبية إلى “سوريا”، مقابل الإعفاء من العقوبات الأميركية متمثلة بقانون قيصر.
اقرأ أيضاً: المخابرات الروسية: واشنطن تنهب الموارد الطبيعية لسورية وتشارك سراً في تجارة النفط غير القانونية
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام أميركية، أن “واشنطن” بصدد إصدار قرار يقضي باستئناء مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” من العقوبات الأميركية.
يذكر أن الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، أدت لضغط كبير على الاقتصاد العالمي بسبب رفع سعر النفط، ما جعل الدول الغربية بحاجة إلى أي ضخ نفطي خصوصا بعد أنباء تفيد برفض السعودية والإمارات زيادة إنتاجهما النفطي بطلب من الولايات المتحدة، فهل يكون نفط السوريين مساعداً للدول الغربية في الوقت الذي يعيش فيه غالبية السوريين أسوأ أزمات المحروقات في ظل موجة البرد الشديدة التي تجتاح البلاد.
اقرأ أيضاً: أنباء عن موافقة مسد تسليم 75% من النفط للحكومة السورية