قال مدير النقل الداخلي في “دمشق” “موريس حداد” أن المديرية عملت مع الشركة “السورية للشبكات” على إنجاز مشروع بطاقة إلكترونية مسبقة الدفع لتسديد أجرة النقل في باصات النقل الداخلي.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “حداد” في حديثه لإذاعة المدينة المحلية أنه يمكن للركاب شحن البطاقة وتمريرها عبر جهاز ضمن الباص ليخصم منها الأجرة ما يضمن للراكب استرجاع باقي المبلغ الذي يدفعه، معتبراً أنه الخيار الأمثل نظراً لكونه يفرض رقابة بعيدة عن تدخل العامل البشرية بينما تعد الرقابة على آلية الكروت الحالية مستحيلة وفق حديثه.
في المقابل أعرب عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في “دمشق” “مازن دباس” عن تفاجئه بالأمر وقال أنه لم يتم إعلام المحافظة بالدراسة رغم أنها الجهة المعنية بالدرجة الأولى بالموضوع وفق ما نقلت شبكة “البعث ميديا”، بينما ردّ “حداد” على ذلك وفقاً للشبكة بأن التوجيه بإجراء الدراسة حول الموضوع جاء من رئاسة مجلس الوزراء ووزارة الإدارة المحلية.
اقرأ أيضاً:حرامي الميتينات.. يلّم الأجرة بباص النقل ثم يفر هاربا بها
الحديث عن البطاقة الإلكترونية وتنظيم طريقة الدفع، قابلته تعليقات من المواطنين تدعو لتأمين عددٍ كافٍ من الباصات يؤمّن مكاناً للركاب ويخفّف معاناتهم اليومية قبل الاهتمام بطريقة جمع الأجرة.
حيث كتبت “رضاب” «أمن باصات بعدين اخترع بطاقة إلكترونية» وقالت “أسماء” «هو يكون في وسائل نقل محترمة ولائقة بالبشر بعدين بنظري يحكو بطرق الدفع المتطورة» وأيّدت “دانا” ذلك بالقول «صراحة كنا أكلين هم مصارينا يلي ما عم ترجع … خلينا بالأول نلاقي مكان نطلع» وتساءل “أسامة” «ليش في باصات نطلع فيها حتى نفكر نعمل بطاقة».
وشرح “أمجد” معاناته بسؤال « أنا كراكب متشنكل على طرف الباب إذا بتعضل إيدي بنزل من ركن الدين للبرامكة دحكلة كيف بدي ادفع؟»، بينما حذّر “محمد” من مستقبل المشروع بالقول «بتتذكرو لما كنا ببداية مشروع البطاقة الذكية ووين هلأ صرنا .. أي نفس الشي رح يصير بهاد المشروع الخارق».
أزمة المواصلات التي تعمّ سائر المحافظات وعجز الباصات العاملة على خطوط النقل عن تأمين نقل الركاب، دفعت الكثيرين للمطالبة بحلول عملية كزيادة عدد الباصات والسرافيس وتأمين المحروقات لها، فيما انصبّ اهتمام شركة النقل الداخلي بتوجيه من الحكومة، على تطوير وسائل جمع أجرة النقل وصرف الأموال على أجهزة قراءة البطاقة الإلكترونية بدل شراء باصات جديدة أو ترميم القديمة منها.
اقرأ أيضاً:كيف تكسرت فقرات طالبة جامعية داخل باص النقل الداخلي؟
