الرئيسيةتقارير

بشرى غير سارة لمحبي زيت الخريج.. خطير ويسبب بؤر سرطانية

هل تتناولون زيت الخريج باستمرار.. إليكم الطريقة الأمثل لتجنب ما أمكن من خطره

سناك سوري-خاص

قالت المهندسة ربا المعلم رئيسة مخبر تحليل زيت الزيتون في البحوث العلمية الزراعية في “اللاذقية”، أن زيت الزيتون الذي يدعى “الخريج” أو “الزيت الأسود”، يسبب خطورة عالية على الصحة، من الممكن أن تشمل البؤر السرطانية.

وأضافت “المعلم” في تصريحات لـ”سناك سوري”، أن «هذا الزيت بعيد عن تعريف الزيت بالمواصفات الدولية الصادرة عن المجلس الدولي للزيتون أو المواصفة القياسية السورية، والتي تقول أن زيت الزيتون هو الزيت الذي نحصل عليه من ثمرة زيتون صحيحة وسليمة يتم استخلاص الزيت منها بطرق ميكانيكية بعيدة عن أي استخلاص بمواد كيميائية عضوية، أو أي طرق فيزيائية ماعدا الغسل والهرس والعجن».

وتابعت: «أي أن زيت الخريج هو بعيد عن هذا التعريف كونه يتعرض للسلق بالماء المغلي مما يفقده كل الفيتامينات ومانعات الأكسدة الموجودة بحبة الزيتون، لأنها تعرضت لحرارة عالية وغسيل بالماء وهذا يؤثر على جودة الزيت فيما بعد، عدا عن نشره في الشمس وتخميره وزيادة تزنخ الزيت داخل الثمرة ومن ثم العصر فنحصل على زيت للأسف سيء جداً نسبة الحموضة و البيروكسيد والأكسدة مرتفعة أيضاً».

وأضافت أن «لونه الغامق دليل على أن نسبة الأكسدة عالية ومركبات الأكسدة المتجمعة فيه كمياتها كبيرة، و هذا يدفعنا للقول بأنه زيت صحي سيء واستهلاكه سبب للعديد من الأمراض والبؤر السرطانية».

اقرأ أيضاً: موسم الزيتون.. انخفاض بالإنتاج وارتفاع كبير بالأسعار

عند الحديث عن زيت الخريج يتناول الكثيرون موروثاً شعبياً حول أهميته واستشفاء القدماء والأجداد به، إلا أن هذا الكلام  مخالف للصحة تماماً، وفقاً للمهندسة “المعلم”، مضيفة أن الموروثات الشعبية ليست صحيحة دائماً بالضرورة، وقالت: «زيت الخريج ليس سم قاتل بلحظتها لكن أثره تراكمي، حيث أن نواتج الأكسدة التي تتجمع بالجسم تقلل نسبة الأوكسجين بالدم و تؤثر على القلب وتشكل بؤر سرطانية ومشاكل بالتنفس، حتى على البشرة يمكن أن تسبب تبقعات غير معروفة السبب»، متوجهة بنصيحة للاشخاص غير القادرين على الاستغناء عنه بتناوله بكميات قليلة جداً، مع تناول مانعات أكسدة مثل فيتامين سي أو زيت زيتون بكر ممتاز أو أشياء تخفف من الأثر السلبي لزيت الخريج.

يذكر أن زيت الخريج، أحد أنواع زيت الزيتون المنتشرة في مدينتي “جبلة” و”بانياس”، ويتم الحصول عليه، بعد سلق حبات الزيتون وتعريضها للشمس فترة من الزمن، ثم تخميرها وبعد ذلك عصرها، والحصول على زيت ذا لون غامق لذلك يدعى “الزيت الأسود”، علماً أنه قليل الانتشار حالياً، إلا أنه مرغوب وسعره يفوق سعر الزيت العادي بنحو النصف تقريباً.

اقرأ أيضاً: زيت الزيتون.. من الصدقة للمقايضة للشراء بالتنكة ثم البيع بالكيلو والغرام!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى