بشار اسماعيل ينتقد نقابة الفنانين .. المتقاعد يعامل كمعتقل
اسماعيل: محسن غازي لم يتصل بي بعد العمل الجراحي وربما السبب موقفي من الحكومة
انتقد الفنان “بشار اسماعيل” سلوك نقابة الفنانين مع كبار السن بمن فيهم هو نفسه، فيما يتعلق بموضوع الإجراءات اللازمة لإتمام معاملة الراتب التقاعدي. وتعاملهم معه بعد الوعكة الصحية التي أصابته وعدم اطمئنانهم عليه.
سناك سوري _ متابعات
وتحدث “اسماعيل” خلال لقاء مع إذاعة “ميلودي اف ام” ببرنامج “melody out door“، أنه ورغم علاقته الطيبة بنقيب الفنانين. “محسن غازي” إلا أن الأخير لم يبادر بالاتصال به بعد العمل الجراحي الذي أجراه. وذلك على العكس ما يتم من نشر صور خاصة تتعلق بزيارات النقابة للفنانين المرضى غيره. وقال أن السبب في ذلك، هو موقفه من الحكومة السورية ربما وما يوجهه من انتقادات بحق الخطأ الذي يراه.
وأكد “اسماعيل” أنه إلى هذه اللحظة لا يأخذ راتباً تقاعدياً من النقابة، وأن النقابة كمؤسسة تحترم نفسها يجب أن تهيئ الظروف للممثلين المتقدمين في العمر وتنجز لهم معاملاتهم عوضاً عن قيامهم بالأمر بشكل فردي.
ويعتبر “اسماعيل” أن دور النقابة مغيّب بشكل كامل عما يحصل في الساحة الفنية. وأكد أن لم يستعن بها إلى الآن. في أي ظرف مادي تعرض له، وأشار بسخرية إلى زيارة الفنان المصري “هاني شاكر” والمبالغ المالية الهائلة التي تم صرفها على زيارته.
وحول قرار المنع الذي أصدرته النقابة خلال العام الفائت وبالفترة الأخيرة بحق بعض المغنين. كونهم يرددون كلاماً خادشاً للحياء في أغانيهم. والتعامل معهم كأشخاص يسيئون للمجتمع. قال “اسماعيل” أنه ضد منع أي شيء، وأكد أن المجتمع بأكمله بات سيئاً ولا تقتصر الإساءة على الأغاني. ويجب التعامل بواقعية مع ما يجري من أحداث.
الممثل بسن التقاعد بمثابة المعتقل
وحول آلية التعامل مع الممثلين في سنّه قال “اسماعيل” أن الفنان بمجرد وصوله لسن التقاعد يعامل كمعتقل، وتُعطى له في حال جاءته الفرصة. أدوار كضيف شرف. بحجة أنه فنان قدير وجب تقديره.
في المقابل يحصل العكس مع قسم آخر من الفنانين في سنّه، حيث قال “اسماعيل” أنهم يأخذون شخصيات لا تناسب أعمارهم، ويلعبون دور العشاق. ومن المتوقع لهم أن يلعبوا دور طلاب في الثانوية العامة. وهذا حال ثلاثة أرباع الفنانين مثله ممن لا يملكون علاقات جيدة مع صنّاع الدراما في البلاد. وأشار بمعرض كلامه. إلى ما يفعله بعض مدراء الإنتاج خارج البلاد بحق الممثلين السوريين وتشويه صورته. وذلك عندما يعرض عليهم المنتج العربي أجوراً عالياً، ويخبره الأخير أنهم سوريون ويمكنهم العمل بمبالغ أقل. ويقبلون النوم بـ”البايكة”.
ويأتي رأي “اسماعيل” مشابهاُ لزميله “محمد خاوندي“ الذي سبق وتحدث في لقاء له مع تلفزيون “لنا”، حول معاناة الفنان السوري الذي يقوم بالتصوير لأعمال خارج البلاد.
وقال إن الفنان يتفق على أجر وليكن مثلاً 20 ألف دولار مقابل مشاركته بالمسلسل. ليقوم المنتج السوري بإخبار الجهة المنتجة أنه يرضى بـ2000. الأمر الذي يراه “خاوندي” تكسيراً بقيمة الفنان السوري بالخارج من ناحية الأجر والمعاملة.
يذكر أن “اسماعيل” دائم الحديث عن الوضع المعيشي والفني عبر حسابه على “فيسبوك”. للتعبير عن آرائه والتي أثارت الجدل أكثر من مرة عند متابعيه.