الرئيسيةسناك ساخن

بسبب خطأ الطبيب.. وفاة طفل أصيب بداء الكلب في دير الزور

علاوي: على المصابين بعضة كلب التوجه إلى مركز داء الكلَب المتخصص بعلاج الحالة

أدى خطأ من الطبيب المُعالج إلى وفاة طفل أصيب بداء الكلب في دير الزور، يوم الإثنين الفائت. بحسب ما ذكر رئيس مركز داء الكلب في الدير “محمد علاوي”.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “علاوي” في تصريحات نقلتها شام إف إم المحلية. أن الأعراض ظهرت على الطفل يوم الإثنين، ليتم وضعه في غرفة العزل ريثما يتم تجهيز سيارة تنقله إلى دمشق، إلا أنه توفي قبل ذلك.

ربما لم تكن حالة الطفل لتتدهور، لولا الخطأ الطبي في التعامل مع حالته إذ قال “علاوي”، إن الطبيب المعالج أخطأ حين أغلق الجرح وضمده، ما أدى إلى تفاقم الإصابة وتكاثر الفايروس وكان يجب ترك الجرح للهواء بعد تعقيمه لإزالة أكبر قدر ممكن من اللعاب. كما أن مكان الإصابة في الجبين وقربها من الدماغ أدت إلى تفاقمها أكثر.

كذلك اعتبر “علاوي” أن هناك إهمال من الأهل، الذي كان يفترض بهم اصطحاب ابنهم إلى مركز داء الكلب المتخصص بعلاج هذه الإصابات. لإعطائه المصل المناسب، مشيراً أن 50% من سبب الوفاة هو الخطأ العلاجي.

ولا يمكن لوم الأهل في مثل هذه الحالات، إنما يُلام المسؤولون عن نقص التوعية بهذا الخصوص. كذلك فإن الأهل وبمجرد تعرّض أي من أبنائهم لأي نوع من الإصابات، فإن الطبيب الأقرب هو الخيار الأول، الذي يفترض به توجيههم بعد إجراء الإسعافات الأولية اللازمة.

وعلى الرغم من أن “علاوي” لم يكشف فيما إن كانت العضة التي تسببت بوفاة الطفل في دير الزور من كلب شارد أو مملوك. إلا أنه قال إن أكثر العضات الحاصلة هي من كلاب مملوكة وليست شاردة. ويعطى للكلَب المصل، بحال بقي على قيد الحياة فهذا ينفي إصابته وإلا فإن المصل يؤدي إلى موته لو كان مصاباً بالكلَب الذي يعتبر مرضاً معدياً.

وفي عام 2021، تعرّض طفل للعض من كلب الجيران في قرية “القورية” بالقرب من الميادين في دير الزور. وقال حينها “علاوي” لـ”سناك سوري”، إن ظاهرة توحش الكلاب ازدادت خلال سنوات الحرب. نتيجة تناولها للحوم البشرية، بعد المعارك التي شهدتها المنطقة خلال الأعوام الماضية. ما أدى لظهور هذا النوع من الكلاب الذي يهاجم الإنسان، وينتشر في المدينة والقرى.

زر الذهاب إلى الأعلى