بسبب اللباس.. إحدى داعيات “تحرير الشام” تضرب مديرة الامتحانات في الجامعة
“تحرير الشام” تقرر إغلاق جامعة “إيبلا” الخاصة بسبب حفل مختلط رقص فيه الطلاب على أغنية لـ”حسين الديك”!
سناك سوري-خالد عياش
انتهت مشاجرة كلامية بين إحداى داعيات “سواعد الخير” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً، ومديرة دائرة الامتحانات في كلية الآداب بـ”جامعة إدلب”، بإصابة الأخيرة إصابة بليغة في رأسها نُقلت على إثرها إلى المستشفى.
وفي التفاصيل التي حصل عليها “سناك سوري”، فإن الداعية المتشددة في جهاز الحسبة اعترضت على اللباس، فتطور الأمر لمشادة كلامية بعد أن أخبرتها الأخيرة، إنها لا تمتلك أي ثياب أخرى بسبب دمار منزلها بشكل كامل جراء القصف في قرية “زردنا”، وهو أمر لم يقنع الداعية التي اقتربت لتضربها، ما أدى لسقوط المديرة أرضاً وارتطام رأسها بالجدار.
اقرأ أيضاً: طالبات “إدلب” يتظاهرن ضد “هيئة تحرير الشام” والأخيرة ترد بالرصاص!
“تحرير الشام” تغلق جامعة “إيبلا” الخاصة بسبب حفل مختلط!
في السياق، أغلقت “هيئة تحرير الشام” مساء أمس السبت جامعة “إيبلا” الخاصة في مدينة “سراقب”، بسبب فيديو لحفل مختلط تم داخل الجامعة!.
وقام عناصر الحسبة التابعون لـ “الهيئة” باقتحام الجامعة واعتقال مديرها، بتهمة “انتشار الموسيقى والاختلاط بين الذكور والإناث”، وفق ما أكد الطلاب لـ”سناك سوري”.
أحد الطلاب قال مطالباً عدم الكشف عن اسمه، إن الحفل أقيم بمناسبة النجاح، حيث أحب الطلاب أن يفرحوا قليلاً، فأقاموا احتفالاً صغيراً بوجود أهلهم، إلا أن هذا الأمر لم يغفر لهم، فتدخلت الهيئة لتفرض منطقها المتشدد على طلاب الجامعات.
اقرأ أيضاً: الإفراج عن طالبة إعلام تحدثت عن الفساد في الجامعة!
وبحسب المعلومات فإن الجامعة لن تفتح أبوابها قبل أن تصدر المحكمة الشرعية التابعة لـ”الهيئة” حكمها بالأمر.
ويتعرض الطلاب والكوادر التعليمية في “إدلب” إلى انتهاكات كثيرة من قبل الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة، وسبق أن اقدمت الهيئة على اعتقال عدد من كوادر قسم الإعلام في الجامعة، بالإضافة لبعض الطلاب، بسبب الحديث عن انتهاكات الهيئة إعلامياً.
وسبق أن أقدمت مجموعة ملثمة تتبع لتنظيم “حلف نصرة الإسلام” فرع “القاعدة” في “سوريا” على اقتحام جامعة “إيبلا” الخاصة بالقرب من مدينة “سراقب”، مهددة إدارتها بعواقب وخيمة في حال لم تعزل الإناث عن الذكور خلال العملية التدريسية.
اقرأ أيضاً: “القاعدة” تستأنف نشاطها في “إدلب” وتهدد جامعة “إيبلا”!
