بريطانيا : السجن 10 سنوات لمن يدخل إلى “إدلب” !
اتأخرت كثير يا حبيبي … اتأخرت علي 9 سنين من “المجاهدين”
سناك سوري _ متابعات
يسعى وزير الداخلية البريطاني “ساجد جاويد” لتمرير قانون مكافحة الإرهاب الجديد في المملكة المتحدة الذي يعاقب المسافرين البريطانيين إلى “سوريا” بالسجن 10 سنوات !
حيث عرض الوزير البريطاني أمس اقتراحه حول قانون يمنع البريطانيين من الدخول إلى مناطق معينة و منها “سوريا” .
كما حدد “جاويد” خلال حديثه مع خبراء مكافحة الإرهاب حول القانون مناطق سيطرة المعارضة في “إدلب” و الشمال السوري و مناطق شرق الفرات ! على الرغم من أن القوات البريطانية تتواجد شرق الفرات ضمن قوات التحالف الدولي !
القانون الجديد في حال تم تطبيقه سيعاقب من تثبت إدانته بزيارة المناطق السورية بالسجن 10 سنوات ، فيما أعلن “جاويد” أنه طلب من الشرطة و المخابرات البريطانية البدء بمراجعة قضايا البريطانيين الذين دخلوا إلى هذه المناطق دون سبب وجيه على حد تعبيره .
من جهة أخرى فإن وزارة الداخلية البريطانية تقدّر عدد البريطانيين الذين قاتلوا في صفوف “داعش” بـ 900 شخص قتل منهم 20% و عاد 40% آخرون إلى “بريطانيا” فيما حاكمَ القضاء البريطاني 10% فقط من العائدين بتهمة المشاركة في القتال في “سوريا” بينما اعتبرت الأجهزة الأمنية البريطانية أن باقي العائدين تم تقييم أوضاعهم على أنها لم تعد تشكّل خطراً على الأمن القومي في المملكة المتحدة .
اقرأ أيضاً :“سوريا”: عناصر داعش المحتجزين يحدثون أزمة
الإجراء البريطاني هو الأول من نوعه بين الدول الغربية كما أن “بريطانيا” بقيت ضمن الدول الرافضة لاستعادة مواطنيها المنضمين لتنظيم “داعش” و المعتقلين لدى “قسد” .
فيما أثارت قضية الشابة البريطانية “شاميما بيغوم ” الملقبة “عروس داعش” جدلاً واسعاً في “بريطانيا” بعد قيام السلطات البريطانية بإسقاط جنسيتها و رفض عودتها على الرغم من مطالبات عدة مؤسسات و منظمات اجتماعية و تحذيرات للحكومة البريطانية من موجة جديدة من التطرف في حال لم تتخذ إجراءات إنسانية تجاه مواطنيها المتورطين بالانضمام إلى التنظيم .
يذكر أن وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي أشارت في وقت سابق إلى أن قرابة 5 آلاف أوروبي شاركوا في القتال إلى جانب “داعش” .
بينما كانت الحكومات الغربية تغض النظر عن تدفق مواطنيها نحو “سوريا” مع بداية ظهور التنظيمات المتطرفة إضافة إلى فتح “تركيا” أبوابها نحو الأراضي السورية لدخول المقاتلين فإن الدول الأوروبية الآن ترفض أن يعود مواطنوها إلى أراضيهم بعد أن تورطوا في مستنقع العنف في “سوريا” !
اقرأ أيضاً :الغرب يرفض استعادة “أبناءه” من “سوريا”… ماهو مصير عناصر داعش الأجانب؟