الرئيسيةسناك ساخر

برق: وجود المفتش بأي مؤسسة يخلق حالة خوف فيردع الفساد

رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية: نتجه للرقابة الوقائية.. (العلاجية شو أخبارها؟)

سناك سوري-متابعات

قال رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية، “محمد برق”، إن جزء من الرقابة خلال عام 2021 سيتجه نحو الرقابة الوقائية، أي قبل وقوع الخطأ ما يمكنهم من تداركه، دون أن يوضح آلية عمل “الرقابة الوقائية”، (بيقولوا الوقاية خير من العلاج، مع ان العلاج شي مهم ومفيد خصوصا بعد ما يوقع المرض بالراس).

“برق” أكد أن عمل الجهاز المركزي لا يقاس بحجم الأموال المستردة، وتوقع في تصريحات نقلها الوطن أون لاين، أن تكون مخرجات عمل الجهاز عام 2021 الجاري، “أرقى” من مخرجات عمله خلال العام الفائت، «ليس لأن هناك ضعف في عمل المفتشين في السابق بل لأنه لم يكن هناك إطار واضح لعمل الجهاز المركزي وهو ما يتم العمل عليه خلال المرحلة القادمة مع معايير وأسس واضحة»، (كيف يعني لم يكن هناك إطار واضح، مؤسسة متل هي مالها إطار واضح؟!).

وجود المفتش في أي جهة عامة، يشكل رادع ومانع قوي لأي حالة فساد، وفق “برق”، معللاً السبب كون وجود المفتش يخلق حالة من الخوف، (يعني متل يلي براس السنة خافوا من الشرطة فبطلوا يقوصو؟!).

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: رئيس الرقابة المالية: أدائنا لا يقاس بالمبالغ التي نستردها بل بأمانة المفتشين!

عدد المفتشين البالغ 850، قليل بحسب “برق”، مضيفاً أن «العمل يحتاج إلى ضعف هذا العدد على أقل تقدير، خاصة وأن معظم المفتشين ليسو مفرغين بالكامل لعمل الجهاز بالقطاع الإداري والاقتصادي والمفرغين لا يتجاوز 500 مفتش لـ 3014 جهة»، (صراحة مع هالعدد، المفتشين لازم يخافوا مو يخوفوا، بس شكلهم جبارين حتى قادرين يخلقوا حالة خوف، فعلاً الحكومة بتعرف تختار الشخص المناسب بالمكان المناسب).

وختم حديثه مؤكداً، أن الجهاز سيدقق خلال العام الجاري تحصيل الإيرادات الذي لا يقل خطورة عن تدقيق النفقات، «لأننا بحاجة لتحصيل كل ليرة سورية لخزينة الدولة وسوف يكون هناك ضبط كامل لكل لمستودعات والعقود بكافة أشكالها بالكامل لذلك».

ويأمل المواطن خيراً من تصريحات رئيس الرقابة المالية، وأن يتم إلغاء حالات الفساد ولو كان “تخويفاً”، كذلك إيجاد إطار واضح لعمل الجهاز المركزي، حتى ولو كان الأمر متأخراً، فالمهم أن يحدث!.

اقرأ أيضاً: الرقابة المالية: أكثر من 13 مليار ليرة اختلاس وأخطاء بـ2019

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى