الرئيسيةسناك ساخر

بالعالم اسمه سجن.. وبالهونولولو بيت خالتك كناية عن كرم الضيافة!

كل دول العالم تمتلك اسماً صريحاً واحداً، إلا بلدنا يمتلك واحد مستتر وواحد صريح هو الهونولولو

سناك سوري-وفاء محمد

انطلاقاً من “النغاشة” وكسر الروتين، وربما خوفاً من مساءلة قانونية ما، يستخدم مواطنو بلدنا تعابير بديلة عن بعض المفاهيم، لدرجة يخيل للمستمع أنها تحمل في داخلها قصداً مستتراً ما!.

على سبيل المثال، تطلق كلمة “حوافز” بغالبية دول العالم على المبالغ المادية التي يحصل عليها شخص ما في عمله لتحفيزه، إلا في الهونولولو، اسمها “شعرة من دقن…….”، وذلك كناية عن قلتها وعدم كفايتها حتى ثمن علبة بسكويت للأطفال، وبالتالي فقد خرجت عن هدفها التحفيزي!.

أيضاً في كل دول العالم تُطلق كلمة “سرقة” عند قيام شخص ما بسرقة شيء سواء كان من منزل أو من عمله، إلا في الهونولولو اسمها “شطارة وحربقة”، فـ”الشاطر” هنا من يمتلك القدرة على منح أسرته حياةً لائقة في ظل تدهور الأوضاع المعيشية، بأي طريقة كانت.

كذلك في كل دول العالم اسمه “…..” إلا في الهونولولو اسمه “الشوئسمو”، حيث يساهم لفظ هذه الكلمة في زيادة تدهور العملة الوطنية هناك، وهو رابط غريب عجيب لم يستطع المواطن العادي فهم أسبابه، ولا بأس فهذه “ليست أول مرة لا يفهم المواطن فيها على حكومته”.

الجهات الأمنية اسم تستخدمه غالبية دول العالم، إلا في الهونولولو اسمهم “الشباب الطيبة” (اللهم ارزقنا رضاهم وقبولهم لما نكتب)، كناية عن رقة ولطف عناصر الأمن، في تعاطيهم مع المواطنين، سواء كانوا متهمين أو غير ذلك.

اقرأ أيضاً: عبارات السيارات طالتها الحرب.. وراء كل مديون فريق اقتصادي!

وبينما كل دول العالم تسميه سجن كونه تقييد للحرية، في الهونولولو اسمه “بيت خالتك”، وذلك “والله أعلم” بسبب كونه مكاناً مريحاً للسجناء، يعاملون فيه باحترام وود كبيرين يشبه الاحترام والود الذي يمنحه بيت الخالة، المهم في هذه النقطة تحديداً، عدم التفكير بالمثل القائل “الأقارب عقارب”.

استخدام التعابير البديلة يدخل بقوة في الحياة الاجتماعية، مثلاً بكل دول العالم اسمها زوجة، إلا في الهونولولو اسمها “الحكومة”، وذلك لكون الحكومة مثل الزوجة التي تخاف على زوجها، تخشى على مواطنيها شر البطر فلا تترك نقوداً في جيوبهم، وتجعلهم في حاجة دائمة لئلا يفكروا تفكيراً “برا الطريق” والعياذ بالله.

أيضاً بكل دول العالم، اسمها عشيقة أو صاحبة، إلا في الهونولولو اسمها “أبو أحمد السباك” أو “أبو فتحي الكهربجي” …الخ، وذلك لئلا يجرح الزوج زوجته وتعرف أنه “عشقان عليها”!.

ولا ننسى المثال الأهم والأبلغ، فكل بلدان العالم تمتلك اسماً صريحاً واحداً، إلا بلدنا يمتلك اسمين واحد مستتر لا يستخدم كثيراً والآخر صريح هو “الهونولولو”، ويتم استخدامه لضمان عدم زيارة بيت الخالة وتكليف الحكومة أعباء تلك الزيارة من طعام وشراب وكرم ضيافة.

اقرأ أيضاً: بينها الأخ المواطن.. 3 عبارات تثير رعب السوريين من نتائجها!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى