وطالب نشطاء أن يتم جمع “لمة” للتلفزيون السوري لمساعدته في شراء…
سناك سوري- عمر حاج خميس
ناشد نشطاء من محبي الرياضة (أي رأس) من رؤوس الأموال (يلي بالعين البلد) التبرع بكاميرا “متل العالم والخلق” للفرق الإعلامية التابعة للتلفزيون السوري والمكلفة بنقل مباريات الدوري السوري لكرة القدم، أو جمع ثمن الكاميرا من أندية الدوري “يعملولن لمة للإعلام السوري يعني”، لتستخدمها الفرق الإعلامية بدلاً من التصوير بموبايلات “الدمعة والباندا” التي تستخدمها تلك الفرق في التغطية، في اشارة ساخرة إلى سوء كاميرات البث المباشر للمباريات.
اقرأ أيضا: سوريا: دعوات للتظاهر ضد القائمين على الرياضة السورية
ورأى النشطاء أن صفحات الأندية السورية عبر الفيسبوك تبث مبارياتها بشكل فردي على الموقع المذكور عن طريق استخدام ميزة البث المباشر عبر الهواتف المحمولة، ومع ذلك فإنها تكون أوضح من البث المباشر للتلفزيون السوري، والذي ينقل مباريات الدوري السوري كل يوم جمعة عبر قناتي سوريا دراما والفضائية التربوية، معتمدين أسلوباً إخراجياً من سبعينات القرن الماضي أيضاً إلى جان بسوء الصورة.
وكشف مصدر خاص لـ “سناك سوري” أن غالبية تجهيزات التلفزيون السوري قد أكل عليها الدهر وشرب، مؤكداً أن معظم تلك التجهيزات بما فيها الكاميرات تحتاج أن تحال للتقاعد فقد أصبحت كما التلفزيون الرسمي عجوزاً ولن تتمكن من متابعة عملها بالكفاءة ذاتها كما كانت قبل عشرات السنون.
اقرأ أيضا: ماذا فعلت سيارة الشرطة في ملعب تشرين؟
يذكر أن ميزانية وزارة الإعلام كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد ميزانية وزارة الدفاع في فترة ماقبل اندلاع الحرب، وكان يستطيع أي وزير أو مدير عام استخدام جزء منها لتحسين مستلزمات وأدوات الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لكن وبحسب مصادر خاصة داخل الهيئة فإن المافيات داخلها كانت تتقاسم تلك الميزانية بطرق تم شرعنتها قانونياً كنظام البونات والعقود وشراء النصوص التلفزيونية وغيرها.