أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

بالجبصين والأغطية.. سوريون يتحدّون أشعة الشمس

من كاسة مي باردة لمي تنزل من الخزان وما تكون بتحرق.. شو حيكون حلمنا السنة الجاية؟

توقف حلم كثير من السوريين بكأس مياه بارد خلال الصيف. مقابل بروز حلم جديد “كيف ممكن يخففوا من حرارة الماء بالخزان” وسط هذا الجو الحارق.

سناك سوري-دمشق

وفي مجموعة “ع شو عم تدور“، نشرت “هبة” منشوراً طالبت فيه بمعرفة “شي اختراع” من شأنه تخفيف سخونة المياه، التي تصل “غليانة” إلى صنبور المياه في المنزل.

واختلفت النصائح الورادة حول طريقة عزل خزان المياه، وكان الإجماع على دهنه بمادة الجبس “الجبصين” وفق اللهجة المحكية. والذي يشكل طبقة عازلة للحرارة ويمنع امتصاصه لأشعة الشمس. حسب ماورد بتعليقات “أنوار، حنين، وبيان”.

ونصحها “حسين” بدهنه باللون الأبيض على العموم، باعتباره من الألوان العازلة للحرارة. وأكد ذلك “ثائر” و”خليل” عبر اقتراحمها بوضع غطاء أبيض على الخزان، بحال لم تتمكن من دهنه.

«لفي الخزان بقطعة خيش» حسب نصيحة “علي” كطريقة أخرى لتخفيف حرارة مياه الخزان على الأسطح. ومن ثم وضع مادة الكلس عليه مايساهم بتشكيل طبقة عازلة.

وتصدرت المواد المكونة من اللون الأبيض قائمة النصائح، فإضافة إلى الدهان والجبصين والأغطية. بيّن “محمد” أن الفلين يؤدي الدور ذاته بعزل الحرارة، ونصح السيدة بوضعه على خزانه ولصقه بمادة السيلكون.

أما “بيان، ولاء وطارق” رأوا أن الحل الأمثل هو نقل الخزان إلى سقيفة المنزل، مايضمن حرارة معتدلة صيفاً وشتاءً. ونصح البعض بالاستعانة بمياه قاظان الحمام عوضاً عن الخزان الرئيسي، باعتباره موجود داخل المنزل وبعيد عن أشعة الشمس حسب ماذكر “ابراهيم”.

على العموم تنوعت حلول طرق عزل خزان المياه، ونوّه البعض كـ”سراج” إلى تعبئة الطناجر وتركها حتى تبرد ثم استعمالها. و”روزينا” نصحتها بفتح حنفية المياه لمدة زمنية قليلة، ومن ثم استخدامها.

وتشهد البلاد حالياً مرتفعاً جوياً قاسياً تجاوزت درجة الحرارة فيه الـ42 ببعض المناطق. وسط تحذيرات من وزارة الصحة بعدم التعرض إلى أشعة الشمس خلال أوقات الذروة من العاشرة صباحاً وحتى الرابعة من بعد الظهر.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن شهر آب القادم سيكون الأكثر ارتفاعاً لدرجات الحرارة في تاريخ البلاد. وكل هذا يأتي وسط تقنين كهربائي قاسي، يمنع استخدام المراوح والبرادات والتكييف المنزلي.

يذكر أن حلم السوريين في العام الفائت كان الحصول على كأس مياه بارد. فيما هبط الحلم هذا العام لدرجة الطموح بالحصول على مياه “دافية” وليس “غليانة” من الخزان فوق الأسطوح، برأيكم شو حيكون حلمنا السنة الجاية؟

 

زر الذهاب إلى الأعلى