بالتزامن مع الهزات والمخاطر الإقليمية سوريا تجهز حالة الطوارئ
استعداد سوريا لطارئ طبيعي أو صناعي.... وتعميم أرقام الطوارئ
بالتزامن مع موجة الهزات الأرضية التي لاتزال تضرب سوريا منذ منتصف الأسبوع الفائت والتوترات الإقليمية أصدرت وزاة الإدارة المحلية تعميماً يتعلق بتجهيزات حالة الطوارئ بالبلاد.
سناك سوري _ دمشق
وجاء في تعميم وزارة الإدارة المحلية أرقام هواتف غرفة العمليات المركزية، والدفاع المدني والبريد الإلكتروني. لضمان تدخل مرافق الطوارئ والخدمات عند حدوث أي طارئ طبيعي أو اصطناعي.
وذلك بهدف الحفاظ على الجاهزية الدائمة والكاملة، وتوفير الاستجابة الفورية في التعامل مع أي ظرف. وضمان التدخل المباشر والفوري من قبل مرافق الطوارئ والخدمات.
التعميم يأتي بعد التوترات الأمنية في المنطقة والاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت لبنان وإيران مع توقعات برد مرتقب ومخاوف من توسع دائرة المواجهات.
كما أنه يأتي بالتزامن مع الهزات الأرضية التي شهدتها سوريا خلال الأيام الماضية والتي أعادت ذكريات مقيتة وأوقات صعبة عاشها السوريون منذ عام ونصف تقريباً.
13 آب 2024…تاريخ استعادة ذكريات أليمة
في فجر السادس من شباط من العام الفائت، استيقظ الشعب السوري على زلزال مدمر. أسفر عن آلالاف الضحايا والخسائر المادية في “ادلب”، “اللاذقية”، “حماة” و”طرطوس”.
وباشر بعدها متطوعون من محافظات أخرى التوافد للمدن المتضررة بهدف مساندة الجهات المختصة بإنقاذ الناس وإيصال التبرعات لهم من مختلف الجهات. وبعد مرور قرابة العام ونصف استعاد المواطنون ذكرياتهم مع الزلزال في تاريخ 13 “آب” الجاري.
حيث وقعت هزة أرضية فخرج معظم الناس في محافظات حلب وإدلب واللاذقية وحماة وحمص إلى الشوارع. وبحسب صفحة المركز الوطني للزلازل في فيسبوك، فقد سجلت هزة أرضية عند الساعة الـ12 إلا خمس دقائق.
وكان مركزها شرق مدينة حماة وبلغت شدتها 5.3 على مقياس ريختر شعر بها سكان معظم المحافظات السورية. تلاها 14 هزة ارتدادية حتى تمام الساعة 8 صباحاً من اليوم التالي. وأسفرت حينها عن 65 إصابة خفيفة إلى متوسطة. بينها 3 حالات تحتاج عملاً جراحياً. مشيرة أن الإصابات ناجمة عن حالات الهلع والتدافع حسب بيان وزارة الصحة بالبلاد.