بجد في حدا بيملك حق الحلم إنو يصير راتبو مليون ليرة؟
سناك سوري-متابعات
قال الباحث الاقتصادي، “عمار يوسف”، إن متوسط راتب الموظف قبل بدء الحرب السورية، يبلغ حوالي مليون ليرة اليوم، مقارنة بمعدلات التضخم، (المواطن إذا بيسمع سيرة مليون ليرة راتب ليغط على قلبو).
الراتب كان 20 ألف ليرة قبل الحرب، ما يعني 400 دولار وقتها، وفق “يوسف”، مضيفاً في تصريحات نقلها الوطن أون لاين، أن الراتب اليوم يتراوح ما بين 48 إلى 80 ألف ليرة سورية، ورأى أن تحسين الأوضاع المعيشية بات ضرورة ملحة، كون غالبية السوريين باتوا تحت خط الفقر، (المواطن السوري صار يحلم حلم يلمس خط الفقر، ليجرب رغد الحياة شوي عفكرة).
اقرأ أيضاً: زيادة الراتب.. هل تكون المفاجأة القادمة للحكومة؟
الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، باتت بحاجة لحل جذري، بحسب “يوسف”، معتبراً أن الحل يبدأ بإعادة تأمين الاحتياجات الضرورية للناس، وألا تكون الحكومة «حكومة جباية من جيب المواطن وفرض ضرائب ورسوم»، كذلك رأى أن «الحل يكمن أيضاً بالحدّ من الفساد الذي يعتبر مشكلتنا أولاً وأخيراً، والعمل على إدارة موارد الدولة بشكل صحيح لتخفيف الأعباء عن المواطن، ولابد من وضع قانون طوارئ اقتصادي يحدّ من الفساد ويسترد الأموال العامة، والأهم أن تكون الدولة هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن الأسواق».
يذكر أن المواطن السوري لا يملك حتى حق الحلم بوصول الراتب إلى مليون ليرة، في وقت لا تتجاوز طموحات المنتظرين لزيادة الراتب أن يكون مقدارها 100% دون جباية ضرائب منها.
اقرأ أيضاً: وزير المالية الجديد دعا بـ2017 لزيادة الرواتب.. هل يترجم مقترحاته؟
