بئري غاز جديدان بالخدمة.. كيف سينعكس الأمر على معيشة المواطن؟
ويأمل المواطن أن تساهم عودة استثمار المواقع النفطية في تحسين مستوى معيشته المتدهور أو على الأقل بانخفاض سعر اسطوانة الغاز!
سناك سوري-متابعات
دشّن وزير النفط والثروة المعدنية “علي غانم” بئرين غاز جديدتين هما قارة /3 / وصدد /9/ بإنتاج وصل إلى نصف مليون متر مكعب يومياً وذلك بجهود العمال والكوادر الوطنية.
ونقلت صحيفة تشرين المحلية عن الوزير عقب التدشين إشادته بالوفر المحقق في مشروع تمديد خط الربط بين شمال “دمشق” والشبكة الغازية، والاستفادة من المواد والمعدات الموجودة في الشركات النفطية والغازية، والتقليل من نفقات تنفيذ هذا المشروع الذي سيُدخل /1/ مليون متر مكعب من الغاز بالإنتاج خلال نيسان القادم.
اقرأ أيضاً: استثمارات روسية تستحوذ على النفط والغاز بعد الفوسفات
وبحسب المصدر فان الوزارة تعمل لمتابعة مجموعة مشاريع منها إعادة تأهيل حقل نفط وادي عبيد ومحطة التجميع والمعالجة فيه حيث يبلغ احتياطي الحقل حوالى /248/ مليون برميل نفط والإنتاج الحالي حوالى /1400/ برميل في اليوم، ومن المقرر زيادتها حتى 3000 برميل يومياً في نهاية الشهر.
وبناء على التصريحات والأعمال الكبيرة التي تقوم بها الوزارة فان احتياطي الغاز السوري سيمكن المواطن من التنعم بنعمة استمرار توفر الغاز المنزلي أولا إضافة إلى توفير الغاز اللازم لاستمرار تغذية محطات توليد الكهرباء بشكل دائم، كما سيصب برفد خزينة الدولة بالمزيد من الأموال حيث يأمل المواطن أن ينعكس هذا الأمر إيجاباً على أوضاعه المعيشية المتدهورة، خصوصاً أن رئيس الحكومة يربط زيادة الراتب بزيادة الانتاج.