الرئيسيةحكي شارع

انهيار جسر في سوريا يثير تساؤلات حول تقصير أو شبهات فساد

تعرض للانهيار سابقاً وتم تأهيله بتبرعات الأهالي بغياب التمويل المركزي

أثار انهيار جسر “الشريدة” في “الرقة”، جراء الأمطار أمس الأربعاء، جدلاً كبيراً في السوشيل ميديا، وسط اتهامات بالفساد كانت السبب في انهيار الجسر، الذي سبق له الانهيار عدة مرات وتم استهدافه من قبل طيران التحالف بقيادة أميركا.

سناك سوري-دمشق

المحامي “جمال الحاج صالح” وهو أحد أبناء “الرقة”، قال إن الجسر يتبع للمؤسسة العامة للمواصلات الطرقية، وهي مؤسسة مركزية، وسبق أن أعدت دراسة لإعادة تأهيل كل الجسور، إلا أنها مشاريع مركزية لا مشاريع تتبع لمحافظة “الرقة” من حيث التمويل والتعهد والإشراف والتنفيذ.

“صالح” تحدث عن استهداف الجسر من قبل قوات التحالف الدولي، كباقي الجسور الأخرى، وأضاف أن محافظة “الرقة” وضعت حلولاً إسعافية لجسر “الشريدة”، حتى تتم عملية إعادة تأهيله، وقال من خلال منشور له عبر فيسبوك: «للعلم في اخر مرة تم اسعافه عن طريق تبرع من أحد سكان المنطقة مشكورا بالبواري وآليات الخدمات قدمت البقايا والدحل يعني لم يصرف عليه عشرات الملايين كما ذكر احدهم».

الجسر الذي انهار نتيجة الأمطار، ويربط محافظة “الرقة” بـ”دير الزور”، وعد محافظ الرقة بعودته للعمل خلال وقت قصير، بحسب ما قاله الإعلامي “محمود الصالح” وهو أحد أهالي المحافظة، مقدماً شكره للعمال الذين قضوا بإصلاح الجسر لمدة 7 ساعات في ظروف جوية صعبة للغاية وبيوم عطلتهم.

بدورها أعلنت محافظة “الرقة” عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، عودة حركة المرور على الجسر صباح اليوم الخميس، بعد إعادة تأهيله بشكل مؤقت كما ذكرت.

وكان محافظ “الرقة”، “عبد الرزاق خليفة”، قد قال في تصريحات نقلتها وكالة سانا أمس، إن الهطولات المطرية الغزيرة أدت لتشكل السيول، التي أدت بدورها لانهيار جسر “الشريدة”، الذي يعتبر ضعيف البنية الإنشائية، مضيفاً أن الجسر تم وضعه ضمن خطة الطرق المركزية لتأهيله بشكل كامل العام الجاري.

إلا أن انهيار السد أياً كانت اسبابه يحتاج فتح تحقيق رسمي وتقديم إجابة واضحة حول وجود تقصير أو شبهات فساد أو أنه انهيار طبيعي ولا داعي للقلق.

اقرأ أيضاً: انهيار جسر في العاصمة دمشق

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى