تضارب في أعداد الضحايا.. قائد شرطة “حلب” يتحدث عن سقوط 7 ضحايا وناشطون يؤكدون وقوع 11 ضحية!
سناك سوري – متابعات
استيقظ سكان منطقة “صلاح الدين” شارع “أرض الصباغ” في مدينة “حلب” على كارثة جديدة من كوارث انهيارات الأبنية التي تستمر في المدينة دون أن تتمكن الجهات المعنية من إيجاد الحلول الناجعة لها بالرغم من مناشدات السكان، حيث انهار مبنى سكني في الشارع المذكور نتج عنه وقوع عدد من الضحايا.
قائد شرطة “حلب” اللواء “عصام الشلي” قال إن انهيار المبنى المؤلف من 5 طوابق نتج عنه وفاة سبعة أشخاص هم ثلاثة أطفال ورجلين وامرأتين، مشيراً إلى أن المبنى المنهار متواجد في منطقة مخالفات متضررة جراء الحرب التي شهدتها أحياء “حلب” الشرقية سابقاً، بحسب ما أوردت وكالة “سانا”.
“الشلي” ذكر أن فرق الدفاع المدني والإطفاء وسيارات الإسعاف والطواقم الطبية توجهت فور حدوث الانهيار صباح اليوم السبت لموقع الانهيار وبدأت بإزالة الأنقاض وانتشال الضحايا.
ناشطون قالوا عبر الفيسبوك إن عدد ضحايا انهيار المبنى بلغ 11 شخصاً، مؤكدين أنه تم إخلاء المباني المجاورة مخافة المزيد من الانهيارات فيها.
اقرأ أيضاً: انهيار مبنى متصدع في “حلب” ومخاوف من انهيارات أخرى
وكان عدد من المواطنين سقطوا ضحية انهيارات الأبنية في “حلب” حيث انهار مبنى سكني في حي “بستان القصر” ومبنى آخر مؤلف من خمس طبقات في حي “ميسلون” أحد الأحياء الشرقية لمدينة “حلب”.
انهيار المبنى يأتي بعد أيام قليلة من حديث مجلس المدينة عن إخلاء وهدم 20 مبنى في حي “المغاير” من الأبنية حفاظاً على سلامة المواطنين لكن يبدو أن فرق المجلس تأخرت في الوصول إلى هذه المنطقة لتحدد الأبنية الواجب إخلاءها ما أدى لوقوع سكانها ضحية تأخر وإهمال الجهات التي دعت السكان للعودة إلى مناطقهم وجعلتهم تحت هذا الخطر.
ومنذ العام الفائت وقعت عدة حوادث مشابهة أدت لانهيار عدد من المباني فوق رؤوس أصحابها، وهي كارثة كان لزاماً على الجهات المعنية إيجاد حل لها مع تكرارها عدة مرات.
يذكر أن العقوبات الاقتصادية على “سوريا” تعيق البدء بعملية إعادة الإعمار التي من شأنها مساعدة الأهالي على إصلاح منازلهم المتضررة بفعل الحرب والمعارك.
اقرأ أيضاً: 3 ضحايا و 4 مفقودين جراء انهيار مبنى في “حلب”