إقرأ أيضاالرئيسية

انقسامات بين فصائل الغوطة حول اتفاق وقف إطلاق النار

المصادر تؤكد تشميل هيئة تحرير الشام بالاتفاق لأول مرة!

سناك سوري-هاني أبو العز

 رفضت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” الانصياع لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن عن التوصل إليه أثناء محادثات فيينا يوم أمس الجمعة 26-1-2018، وقالت في بيان لها حصل “سناك سوري” على نسخة منه إنه «لم يتواصل معها أحد بخصوص وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية من أي طرف رسمي في فيينا أو خارجها، ولا علاقة لها بأي مخرج لم تكن طرفا فيه ولم تُستشر به».

وأضاف البيان “المحلي” الذي قضى على الاتفاق “الدولي” بأنهم أطلقوا هذه المعركة «للحفاظ على الغوطة وأهلها والمناطق المحررة، ولا بد أن تنتهي المعركة بنتائج تصب في مصلحة أهل الغوطة».

اقرأ أيضاً: “المنطقة الحرام” تجمع فصائل الغوطة مع الروس على طاولة واحدة

ولخص البيان مطالب غرفة عمليات المعركة بـ «الإفراج عن المعتقلين، وفك الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل دائم وهي أمور لا يمكن أن تكون على طاولة المفاوضات»، وأكد البيان أن المعركة مستمرة ولن تعترف بمخرجات محادثات فيينا.

اتفاق وقف إطلاق النار ساري في الغوطة بمشاركة تحرير الشام!

على المقلب الآخر قال المرصد السوري المعارض إنه تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في الغوطة، بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام من جهة، وبين روسيا من جهة أخرى، ويتضمن الاتفاق إيقاف الاشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في المنطقة، بينما قال المتحدث باسم فيلق الرحمن “وائل علوان”، إن «دخول المساعدات يجب أن يكون خلال الـ 48 ساعة القادمة، كشرط للموافقة على الهدنة في الغوطة»، كما جاء في لقاء له مع قناة العربية.

اقرأ أيضاً: “فيينا” لم يحقق أي تقدم ملموس وكرر اتفاقات سابقة لم تطبق

وبحسب المرصد فإن هيئة تحرير الشام مشمولة بهذا الاتفاق لأول مرة، إنما بشكل غير معلن، ومن شأن هذا الأمر فيما لو كان صحيحاً أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار حقيقي في المنطقة حيث كانت تحرير الشام تتهم بأنها عقدة الحل في كل الاتفاقات السابقة.

ومن غير المعروف بعد كيف سيتم تطبيق الاتفاق في ظل انقسامات الفصائل حوله، إلا أنه واستناداً لقبول جيش الإسلام وفيلق الرحمن به وتشميل تحرير الشام فيه أيضاً، قد يصبح أمراً واقعاً بعد الضغط على فصائل معركة بأنهم ظلموا والذين لا يشكلون مركز ثقل مقارنة بجيش الإسلام والفيلق وتحرير الشام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى