أخر الأخبارالرئيسيةانتخابات مجلس الشعبحكي شارع

انتخابات مجلس الشعب.. ما مدى ثقة السوريين بالمرشحين والمرشحات؟

هل يسعى النواب الناجحون إلى إعادة الثقة بينهم وبين المواطنين بعد الوصول؟

لا يرى كثر من المعلقين على استبيان سناك سوري حول الأمر، أن هناك من يمثلهم في انتخابات مجلس الشعب من المرشحين والمرشحات حالياً. كذلك يبدو أنه لا توجد ثقة بإمكانية قيامهم بإيصال أصوات المواطنين للجهات المعنية خصوصاً بموضوع القرارات المتعلقة بتحسين المعيشة.

سناك سوري _ دمشق

وتوجه سناك سوري باستطلاع للرأي لمتابعيه حول إن وجدوا بين المرشحين/ات لمجلس الشعب، من يمكنه تمثيلهم/ن .واتفقت غالبية الإجابات على الاكتفاء بكلمة “لا”.

في حين تكتظ شوارع غالبية المناطق السورية بحملات المرشحين/ات لمجلس الشعب. يرافقها برامجهم/ن الانتخابية الملخصة عبر شعارات، تفاوتت مضامينها ما بين تمكين الشباب، تحسين الاقتصاد، صون الدولة و الشعارات الوطنية وغيرها.

ورغم ذلك بدا أن الكلام لم يعد ذو نفع، فالغالبية اعتمد على نتائج تجارب سابقة. في تكوين وجهة نظره اتجاه عمل نواب مجلس الشعب على مدار الدورات الفائتة منه، ورأى ” حسن” أنه بنسخته الجديدة عبارة عن نسخ قديمة.

تدور أفكار شريحة كبيرة من الشعب السوري، حول أسباب رفع الأسعار بشتى احتياجاته. بدءاً من رغيف الخبز وصولاّ للحالات الطارئة كالإصابة بمرض ما وتكاليف علاجه.

توازيها خيالات أخرى عن حلول قد تكون تعجيزية، إلا أنها تخفف من وطأة أفكاره الساعية نحو تحسين حياته. لا سيما أن صوته ومطالباته كانت أضعف من أن تصل لأذان المعنيين.

وعلى اعتبار أن الفكرة من إنشاء المجلس هو تمثيل الشعب وإيصال مطالبهم/ن، ولم يفلحوا بذلك حسب آراء الناس. ترى “كنانة” أنها كانت ستهتم بأخباره لو أنه أثبت فعاليته وأهميته.

ولم يتمكن “أحمد” من رؤية أعضائه أكثر من شخصيات رسمية على كرسي، وكتب بتعليقه (كل واحد بمثل كرسيه). أما “محمد” ففقد الثقة تماماً بقدرتهم/ن على المحاسبة أو البحث بأسباب تدهور حياة المواطن المادية والاجتماعية. في حين قال متابع آخر أن لا أحد يعرفهم سوى بفترة الانتخابات ومن ثم تختفي أدوارهم وأفعالهم.

يذكر أن انتخابات البرلمان ستجري غداً الإثنين، وسيتنافس المرشحون والمرشحات للحصول على مقعد من بين 250 مقعداً للنواب.

زر الذهاب إلى الأعلى