أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

اليوم العالمي لألعاب القوى .. أبرز نجوم الرياضة السورية

من غادة شعاع إلى معن أسعد ومجد الدين غزال.. أبرز لاعبي القوى في سوريا

يصادف السابع من أيار اليوم العالمي لألعاب القوى. وقد مرّ في تاريخ الرياضة السورية عدة لاعبي قوى سجّلوا إنجازات كبرى مثل لاعبة القرن السورية “غادة شعاع” و”مجد الدين غزال” و”معن أسعد”.

سناك سبورت – إبراهيم قماز
غادة شعاع

حازت “غادة شعاع” على الميدالية الذهبية في البطولة الآسيوية “اليابان” 1994. كما أحرزت الميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى في “السويد” 1995. كما فازت في بطولة العالم والذهبية الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية في “أتلانتا” بـ “الولايات المتحدة” عام 1996.

وحصدت “شعاع” أيضاً الميدالية الذهبية للوثب العالي في دورة الألعاب العربية التاسعة 1999 في “الأردن”. بالإضافة إلى الميدالية الذهبية في رمي الرمح في دورة الألعاب العربية التاسعة 1999 في “الأردن”. وحققت العديد من الميداليات في مختلف الألعاب والمسابقات القارية والعالمية.

مجد الدين غزال

يعتبر “مجد الدين غزال” لاعب الوثب العالي أحد أكثر اللاعبين السوريين تميزاً في هذه اللعبة. وقد حاز على ذهبية بطولة ألعاب القوى الآسيوية 2019 وذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2018. إضافة إلى ذهبيتين في بطولة آسيا لألعاب القوى داخل الصالات وألعاب التضامن الإسلامي في عام 2017.

بالاضافة إلى إحرازه الميدالية الذهبية في الألعاب العسكرية العالمية 2016. وقد حاز على عدد كبير من الميداليات الفضية والبرونزية. ومازال “غزال” يشارك في البطولات القارية والعالمية.

معن أسعد

أما “معن أسعد” لاعب رفع الأثقال فكان أبرز إنجازاته تحقيق ذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022. وحاز على فضية بطولة آسيا 2020 والبرونزية في 2019. كما حقق برونزية الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2021.

وشارك الرباع السوري في دورة الألعاب الآسيوية 2018 وحقق حينها المركز الخامس. وعاد “أسعد” بقوة وشارك في بطولة العالم في “تايلاند” عام 2019 محققاً المركز الخامس على مستوى العالم وحصد خلالها 3 ميداليات ذهبية في المرحلة الأولى.

وبعد شهر من مشاركته في “تايلاند” شارك في بطولة كأس التحدي العالمية في “سويسرا” في 27 تشرين الأول 2019. وحصد حينها ميدالية ذهبية بنتيجة 180 كغ بالخطف و233 بالنتر. وجميع هذه المشاركات كانت ضمن محطاته للوصول إلى أولمبياد طوكيو.

هذه المناسبة تذكّر بأهمية الألعاب والإنجازات الفردية إلى جانب الألعاب الجماعية. وضرورة رعاية المواهب في مختلف الألعاب لا سيما وأن تاريخ “سوريا” حافل برياضيين حققوا إنجازات هامة ووصلوا إلى منصات التتويج العالمية.

اقرأ أيضاً: معن أسعد .. ودّع أولمبياد ريو فعاد ليكتب التاريخ في طوكيو

زر الذهاب إلى الأعلى