اليقظة .. حلم الوصول لدوري الأضواء رغم المعاناة وضعف الإمكانات
ما هي موارد الفريق وإلى أين وصل بكرة القدم وكرة اليد؟
سناك سوري _ فاروق المضحي
بخطوات ثابتة يسير نادي “اليقظة” نحو الوصول إلى الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بعد أن وصل إلى التجمع النهائي على الرغم من صعوبة الظروف التي يعيشها النادي بعيداً عن محافظته الأم بعد أن دمرت الحرب مقر النادي .
“اليقظة” نجح في رسم الابتسامة على وجوه مشجعيه خلال الموسم الحالي بعد أن نجح في تحقيق الفوز بجميع مبارياته لتبدأ مرحلة جديدة من العمل نحو تحقيق الحلم.
يقول رئيس نادي “اليقظة” ” ياسر العلي ” لـ سناك سوري «إن تكاتف الجهود والإيمان بتحقيق الحلم من قبل الجهاز الفني والإداري واللاعبين جعلنا نحصل على أفضل النتائج هذا الموسم على الرغم من ضعف الإمكانات التي نعاني منها».
وأوضح “العلي” أن الفريق يتحمل أعباءً مادية إضافية بسبب تكاليف الإقامة في “دمشق” بعيداً عن “دير الزور”، مضيفاً أنه يجري الاعتماد على أبناء النادي إلى جانب تدعيم الفريق ببعض المراكز التي يحتاجها، وقال أن الجهاز التدريبي بدأ مرحلة جديدة للعمل على خوض مباريات التجمع النهائي المؤهل للدوري الممتاز.
مقرّ مدمّر وملعب بحاجة تأهيل
خلال سنوات الحرب تعرّض مقر نادي “اليقظة” للتدمير والسرقة بحسب “العلي” الذي أشار إلى أن الإدارة تعمل على إعادة تأهيل المقر ليعود الفريق إلى مدينته.
مبيناً من جهة أخرى أهمية إعادة تأهيل “الملعب البلدي” في “دير الزور” وتجهيزه لاستقبال فريقي “اليقظة” و “الفتوة”، في عودة أندية الدير للعب على أرضها وبين جمهورها بعد غياب لأكثر من 9 سنوات.
اقرأ أيضاً: بشكل مفاجئ.. إقصاء أندية الدير من قرعة كأس الجمهورية
ناشئو كرة اليد في الصدارة
اشتهر “اليقظة” بقوته في لعبة كرة اليد وحصده 3 ألقاب دوري ولقبَين في كأس الجمهورية سابقاً، فيما تشهد الفترة الحالية عودة “أخضر الدير” للمشاركة في بطولة الدوري بعد انقطاع دام 8 سنوات تخللتها مشاركة واحدة فقط عام 2016.
الإداري في الفريق “عمر الحاج خضر” قال لـ سناك سوري أن الإدارة تسعى لبناء الفريق من البداية عبر دعم القواعد في النادي بعد فترات الانقطاع الطويلة عن المشاركات، مشيراً إلى أن ناشئي “اليقظة” تصدروا تجمع دوري الدرجة الأولى لكرة اليد والذي أقيم في “اللاذقية” في حين عاد فريق الرجال للمشاركة في الدوري لكنه تلقى في أولى مبارياته خسارة أمام “الطليعة” حامل اللقب.
وأوضح “الحاج خضر” أن انقطاع الفريق عن المشاركة بالدوري دفع كثيراً من لاعبيه للانتقال إلى أندية أخرى، حيث يقدمون حالياً مستويات عالية مع فرقهم الجديدة مثل “الجيش” و “الطليعة” و “النواعير”، مبيناً أن الكوادر التدريبية التي تبذل جهودها لإعادة بناء الفريق وإعادة الألق لاسم النادي جميعها من الكوادر المحلية ومن أبناء “اليقظة” الذين حققوا الإنجازات معه.
وتبقى جماهير نادي اليقظة أحد أقطاب مدينة “دير الزور” تمني النفس بعودة فرقها إلى مكانها الطبيعي واستعادة الفرحة التي سرقتها سنوات الحرب .
اقرأ أيضاً: الفتوة صاحب الثلاثية التاريخية والفائز الوحيد بسوبر سوريا ولبنان