الولايات المتحدة تسرق بذار القمح السوري لإنقاذ محاصيلها المدمرة
البذار السوري يتلاءم مع كافة الظروف الجوية ولا يتأثر بالآفات
سناك سوري – متابعات
اكتشف علماء أمريكيون من جامعة “كنساس” نوعاً خاصاً من بذور القمح السورية، في ريف “حلب” بإمكانها إنقاذ المحصول الأمريكي من الآفات الزراعية، وارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها “أمريكا” خلال القرن الحالي.
وبحسب موقع منظمة “أورجانك كونسيومر” الأمريكي: «فقد اكتشف الباحثون في جامعة “كنساس” الأمريكية أن البذور السورية “Aegilops tauschii” أو “الدوسر”، هي الوحيدة التي لم تصبها الآفات والحشرات من بين 20 ألف نوع آخر من النباتات التي تم تدميرها بسبب تلك الآفات، في تجربة أجريت بحقل مغطى بولاية “كنساس” الأمريكية. وتم العثور على بذور النبات السوري على بعد 25 كيلو متر غربي مدينة “حلب”، على يد فريق بحثي تابع لمكتب البحوث الدولي للزراعة التابع لمنظمة “الأمم المتحدة”».
اقرأ أيضاً: “تركيا” تسرق القمح السوري بدعم “قطري”
وليست قصة بذور القمح السوري جديدة على العالم الذي يعرف قيمته جيداً، خاصة أن القمح السوري هو من أوائل اكتشاف الإنسان على وجه البسيطة، ومر بكل الظروف الجوية وتقلبات الطقس على مدى آلاف الأعوام. وليست “الولايات المتحدة” أول دولة تسرق صنفاً سورياً، فقد سبقها في ذلك كل من “تركيا”، و”قطر”.
يذكر أن “تركيا” كانت أول من قام بسرقة بذار القمح السوري، والآن تنضم أميركا إليها، بينما يضيع القمح على السوريين الذين باتوا يستوردونه من الخارج بعد أن كانوا يصدرونه ويفيض عنهم.
اقرأ أيضاً سوريا تتهم تركيا بسرقة القمح السوري