![](https://snacksyrian.com/wp-content/uploads/2017/08/3.gif)
سناك سوري-دمشق
وزير التربية هزوان الوز لم تسعفه الذاكرة بكلمات جديدة فاستسهل ووصف معرض دمشق الدولي بـ “العرس الوطني”، فهي جملة “هينة” سهلة المفردات وما المانع في كونها جملة مستهلكة، إذا كانت ستكسبه المزيد من رضى “القيادة” التي اعتادت وصف المناسبات الوطنية بالأعراس.
حيث قال “الوز” إن هذا “العرس الوطني” فرصة لرفع أمزجة الطلاب وأهاليهم قبل العودة للمدارس، وفي الحقيقة سيادتك الأمر الوحيد الكفيل برفع أمزجة الطلاب وأهاليهم هو تطوير وسائل التعليم واستخدام التكنولوجيا فعلياً لاشكلياً وتفعيل المخابر، فالأعراس الوطنية لا تمنحهم تعليماً جيداً، وللأمانة فإن وسائل الإعلام التي نقلت كلام الوزير قالت “مزاجية الطلاب” ولم تقل “أمزجتهم” وربما نقلت كلام الوزير حرفياً، ولغوياً فرق كبير بين المزاجية والأمزجة.
وتشارك وزارة التربية في المعرض بمساحة 200 متر يعرض من خلالها اختراعات الطلاب، وأكد “الوز” أنه ليس بحاجة إلى شراء آلة وعرضها على أنها مشاركة من أحد الطلاب فالمشاركة لها بعد وطني، وللأمانة مرة أخرى لم يتهم أحد الوزير الوز بهذا الاتهام فلماذا التبرير؟، وعلى قولة باسم ياخور في مسلسل الخربة: “اسا افتحو قوس فاصلة منقوطة 3 اشارات تعجب وعشرة استفهام”.