سناك سوري – باريس
بعد 6 سنوات على دعوة الهيئات التمثيلية للمعارضة من أجل إقامة مناطق آمنة في سورية، قال المتحدث باسم أعلى هيئة تمثيلية فيها إن مناطق خفض التوتر قد تكون خطوة أولى في مشروع تقسيم البلاد.
المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات “منذر ماخوس” لم يوضح كيف ستتحول هذا المناطق إلى بوابة للتقسيم، لكنه شكك بجدوى أستانا وخلفيتها أيضاً.
وتأتي تصريحات “ماخوس” في وقت تغيب الهيئة عن مفاوضات أستانا التي يحضر فيها ممثلون عسكريون فقط عن المعارضة، ممن أمضوا سنوات في ميادين القتال، إضافة لممثلين سياسيين عن هذه الفصائل يعتبرون من أبرز قيادات المعارضة (محمد علوش، أسامة أبازيد … إلخ).
هذا ولم يذكر “ماخوس” ماهو البديل عن مناطق خفض التوتر، التي تحقق الهدف من المطالب بالمناطق الآمنة سابقاً وإن كان هناك اختلاف جزئي عنها.
يذكر أن مناطق خفض التوتر التي لا تحظ بدعم ماخوس ساعدت السوريين على إمضاء عيد الأضحى المبارك بأمان بعيداً عن الحرب والقتل والموت.