الحجة أن السيارت ذات مواصفات سيئة ومظهرها الخارجي سيء، فهل تحويلها لسيارات خاصة يزيد من جمالها؟؟
سناك سوري –متابعات
أعلن “زكريا ياغي” رئيس نقابة عمال النقل البري في دمشق عن اتخاذ قرار بإخراج جميع سيارات الأجرة “التاكسي” والمسجلة منذ عام 2001 وما قبل، من العمل في محافظة “دمشق” وتحويلها لمن يرغب إلى سيارات خدمة “سرفيس” أو سيارات خاصة، خلال مدة أقصاها نهاية العام الحالي.
أكثر من 4000 سيارة سيشملها القرار، فهل فكر المعنيون بأصحاب هذه السيارات وعائلاتهم، ماذا لو كانت هذه السيارة مصدر رزقهم الوحيد؟؟، وهل هذا هو الوقت المناسب للتضييق على المواطنين الذين يضطرون لمزاولة أكثر من عمل لتحمل الظروف المعيشية السيئة؟ سؤال برسم المعنيين في “لجنة دراسة واقع السيارات المشكلة بقرار من محافظ دمشق” التي رأت أن منظر السيارت القديمة (والمهرهرة) يسيء إلى صورة المدينة فبادرت لتشكيل لجنة وكلفتها بدراسة واقع سيارات الأجرة (التكسي) من حيث المواصفات المطلوبة وسنة الصنع والعدادات والفوانيس واللصاقات اللازمة وبطاقة التعريف في السائق وكل ما يتعلق بنظام عمل التكسي مع بيان أعدادها ومقدار كفايتها للمدينة بحسب ما نقله مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “محمود الصالح”.
اللجنة باشرت عملها (عالحارك) ليتبين لها أن بعض السيارات العامة التي تعمل بالأجرة حالتها الفنية ومظهرها الخارجي سيئ جداً!!!، (عأساس الشوارع أنظم يعني)، كما تبين للجنة أن المواطن غير محمي أثناء ركوبه في بعض هذه السيارت بسبب عدم وجود صندوق خلفي، أو صغره في حال وجوده، ما يعرضه للخطر أثناء الحوادث (لاسمح الله،كلو إلا المواطن، الذي لا تتحمل المحافظة تعرضه للخطر) كما لاحظت اللجنة الفوضى السائدة من حيث عدم الالتزام بالتعرفة وعدم وجود عداد أو فانوس، فصدر القرار السابق ذكره بالاستئناس بقرارات صادرة عن وزارة النقل لاستبدال السيارات القديمة، (عأساس السيارات الحديثة عم تلتزم بالتعرفة والعداد).
وبين “ياغي” أن اللجنة سمحت لمن يرغب من مالكي سيارات التكسي بتحويلها إلى سيارة خصوصي في حال رغب صاحب السيارة بذلك.( يعني هلق إذا صارت خاصة بتغير مظهرها الجمالي، وبتزداد مواصفاتها الفنية).
اللجنة كذلك أقرت مجموعة من الضوابط المتعلقة بالنقل العام منها فرض تركيب فوانيس جديدة لسيارات الأجرة العامة وتركيب عدادات جديدة وتركيب لصاقة على سيارات الأجرة لتميزها عن السيارات الأخرى، ووضع بطاقة تعريف بالسائق توضع على الزجاج الأمامي للسيارة وتكون مشاهدة من قبل الراكب.
وكانت ستقرر إجبار السائقين على دهان سياراتهم القديمة ولكنها نظرت بعين الرأفة لأوضاعهم الاقتصادية فامتنعت عن ذلك. (الله على الأخلاق)، لكنها في الوقت نفسه فرضت لباساً موحداً لجميع سائقي سيارات التكسي، (يعني بكرة بيشتروا التياب وبيصمدوها متل العدادات، المهم يدفعوا حقها وخالصين).
اقرأ أيضاً: معركة ركوب السيرفيس تقتل واحداً من أصل 12 شخصاً