الميركاتو السوري مستمر.. صفقات قوية للفتوة وحطين يقصّ شريط التعاقدات
الوثبة يقنع عبد الله نجار .. والصمت يخيّم على صفقات الوحدة وجبلة
تواصل أندية الدوري السوري الممتاز استكمال صفوفها تحضيراً للموسم الجديد، حيث شهدت الأيام الماضية تعاقد “الفتوة” مع هداف الدوري، وقصّ شريط التعاقدات بالنسبة “لحطين”، في حين لم يدخل “جبلة” و”الوحدة” بعد سوق التعاقدات.
سناك سبورت – حسام رستم
البداية عند “الحوت الأزرق” الذي بدأ التحضيرات للموسم الجديد بإسناد مهمة تدريب فريقه للمدرب “ضرار رداوي” في أولى خطوات النادي سعياً للمنافسة على بطولتي الدوري والكأس.
ليكشف بعدها “حطين” عن أولى صفقاته بإعلان تعاقده مع الحارس الدولي “طه موسى” قادماً إليه من “الفتوة”، في صفقة ستكون حجر الأساس التي سيبني “رداوي” الفريق عليها، وخاصةً أن المدرب سبق له أن أشرف على “موسى” عندما كان مدرباً “للفتوة”.
تعاقدات من العيار الثقيل للفتوة
“الآزوري” أعلن عن تعاقده مع المهاجم “محمد الواكد”، قادمًا من الجيش، في صفقة تعتبر نظرياً جيدة للآزوري لتعزيز خط هجومه بلاعب خبير، خاصةً أن الفريق سيشارك آسيويًا إلى جانب مسابقتي الكأس والدوري.
وأتبع “الآزوري” صفقة “الواكد” بإعلان عن صفقتين. الأولى مع لاعب خط الوسط الشاب “زكريا عزيزة” قادمًا من “الأهلي”، والثانية مع المدافع “محمد الخلف” قادمًا من “الهلال”. بالإضافة إلى تجديد تعاقده مع لاعبه “عبد الهادي حنبظلي”.
بالانتقال إلى “الوثبة”، الذي استطاع إقناع هداف فريق “الأهلي” خلال الموسم الفائت “عبدالله نجار” بالانضمام إلى صفوفه. حيث أعلنت إدارة “الأهلي” قبول طلب “نجار” بمغادرة الفريق، رغم توقيعه على تجديد عقده منذ أيام قليلة.
أما “أهلي حلب”، الذي يواصل استكمال صفوفه ودمج اللاعبين أصحاب المواهب الشابة مع اللاعبين ذوي الخبرة، فأعلن عن عودة مدافعه “أحمد كلاسي” بعد موسمين أمضاهما رفقة “حطين”.
صفقة “كلاسي” ستكون إضافة قوية للفريق، خاصةً أن اللاعب يمتلك خبرة كبيرة وقدّم خلال الموسم الفائت مستوى مميزًا رفقة “الحيتان”.
صمت غامض يُخيّم على الوحدة وجبلة والطليعة !
يسود الصمت والهدوء أجواء كل من “الوحدة” و”جبلة” و’الطليعة”، حيث اختار رؤساء تلك الأندية العمل على ملف التعاقدات بعيدًا عن الإعلان الرسمي عن أي معلومات.
ويُثير هذا الصمت تساؤلات جماهير تلك الأندية حول حقيقة عمل الإدارة، خاصةً مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.
وتنتظر جماهير الأندية الثلاث بشغف الإعلان عن صفقات جديدة تُعزّز صفوف فرقها، وتُعطيهم الأمل في موسم قوي.
فهل ستُفاجئنا تلك الأندية بتعاقدات قوية؟ أم سيستمر الصمت الغامض؟