أخر الأخبارالرئيسيةيوميات مواطن

المياه تغيب عن بيوت ضاحية الشام والسلطات تعيد الكهرباء للخط المعفى من التقنين

الأهالي الذين لا يمتلكون طاقة شمسية ولا أمبيرات يشترون صهريج المياه بـ125 ألف ليرة

تواجه مدينة ضاحية الشام (بحرستا) أزمة حادة في توافر الكهرباء والمياه، حيث تم تسجيل انقطاع للمياه لمدة أسبوع كامل، واجه فيها الأهالي مأساة حقيقية.

سناك سوري-خاص

وتعاني معظم الأسر في الضاحية من صعوبة الحصول على المياه، إذ يقتصر وصولها فقط لمن يمتلكون طاقة شمسية أو المشتركين بخدمة الأمبيرات، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة لأولئك الذين لا يمتلكون مضخات مياه.

وناشد أهالي من الضاحية المجلس البلدي من أجل إيجاد حل سريع للمشكلة المتفاقمة، خصوصاً أنهم يلجؤون اليوم إلى الصهاريج لتأمين المياه، بكلفة عالية تصل إلى 125 ألف ليرة لصهريج بسعة 25 برميلاً.

واستجاب المجلس قبل 3 أيام عبر منشور فيسبوك، قال فيه إنهم زاروا مديريتي كهرباء ومياه ريف دمشق، والنتيجة كانت إعادة الخط المعفى من التقنين للعمل “خط السليمة”، ما يعني إعادة إنارة الطريق العام، وتشغيل مضخة المياه بالجوية لتعبئة الخزان وزيادة قوة الضخ.

ووعد المجلس البلدي المواطنين بملاحظة الفرق الإيجابي خلال الأيام القادمة، لكن لا يبدو أن الوضع قد تحسن تماماً، وقالت “رشا” في تعليقها على المنشور، إن المياه لم تأت والواقع مختلف تماماً عن الوعود، مشيرة أن خط الكهرباء المعفى من التقنين لا يعمل أكثر من 12 ساعة، وهذا ليس كافياً لتعبئة الآبار.

يذكر أن وضع المياه لم يستقر في الضاحية منذ شهر كانون الأول الفائت عقب إلغاء الخط الذهبي لمحطة الضخ، وتشهد الأزمة تفاوتاً في حدتها، لتصل أعلى مستوى الأسبوع الفائت حيث غابت أسبوعاً كاملاً ما أدى إلى الاعتماد على مياه الصهاريج مرتفعة الثمن.

زر الذهاب إلى الأعلى