المواطن قد يكون أحياناً على خطأ!
سناك سوري-رحاب تامر
انتظر جمهور المنتخب السوري لقاء حارسة “ابراهيم عالمة” بفارغ الصبر بعد أن أعلنت إذاعة “شام إف إم” عن لقاء له فيها صباح اليوم، انتهى اللقاء الذي سجل آلاف المشاهدات ليبدأ معه سجال سوري جديد بدأ ولم ينتهي بعد.
لماذا ظهر “عالمة” في آخر الصورة التي جمعت معه الكثير والكثير من البشر؟!، هذا ما أثار حفيظة الجمهور الذي انبرى يهاجم الإعلام السوري بأقسى العبارات، وللأمانة الإعلام السوري دائماً يستحق الهجوم، لكن ليس اليوم، ليس لهذه القصة بالذات، فالسجال الذي حصل على “فيسبوك” كالعادة عكس رغبة السوريين في ابداء الرأي والانتقاد، تماماً كحال كل السجالات السابقة من “فايا يونان” وحتى “الشاورما”، فهل يستحق الأمر كل هذا؟!.
صديقنا المواطن الذي نحبه كثيراً، ونحترم رأيه أكثر، لقد ظهر ميسي بصورة مشابهة مع جمهوره، لكن المواطنين في بلده وجمهوره بكل أنحاء العالم، لم يطلقوا سجالاً على “فيسبوك” حول كيفية ظهوره بالصورة، باختصار الأمر لا يستحق، على العكس فإن ظهور “عالمة” أو “ميسي” بهذه الطريقة من شأنه أن يعبر عن تواضع وعدم رغبة بالظهور، فالظهور الحقيقي لهما هو في أرض الملعب، هكذا هما مؤمنان، مع العلم أن الإذاعة قد أوضحت أن الصورة التقطت بناء على رغبة “عالمة” نفسه الذي أراد اشراك جمهوره في صورة الإذاعة التذكارية.
وبالنهاية تعيشي يا “شام إف إم” وتاكلي غيرها، فارضاء الناس غاية لا تدرك مهما حاولنا.
نرفق لكم الصورة الإشكال التي أشعلت السجال في “فيسبوك” لـ “عالمة”، وصورة “ميسي” التي لم تشعل أي سجال رغم التشابه.