مسؤول أردني يؤكد أن صفقات الاستيراد من “سوريا” تمت بأسبوع.. مسؤول سوري: نحتاج أشهر لإتمام صفقات تصدير الحمضيات لـ”الأردن”.. اقرؤوا المفارقة واحكموا!
سناك سوري-متابعات
احتفى الإعلام الأردني بنتائج افتتاح معبر “نصيب” مع “سوريا”، والذي أدى لتدفق المنتجات الزراعية السورية، وهو ما ساهم بتخفيض الأسعار في البلاد.
وذكرت صحيفة “الغد” الأردنية أن المستهلك الأردني يتهافت على البضائع السورية لكونها أقل سعراً وأكثر جودة من مثيلاتها الأخرى، في حين قال نقيب تجار ومصدري الخضار والفواكه في “إربد” “محمد قنديل” إن وزارة الزراعة الأردنية أوقفت استيراد مادتي البصل والبطاطا من “سوريا” لحماية المنتج المحلي، وأضاف: «في حال سمحت الوزارة بالاستيراد فان أسعار هذين المنتجين سينخفضان بنسبة 30% عما هو عليه الآن»، داعياً الوزارة للإسراع بفتح باب الاستيراد لكافة المنتوجات السورية ما ينعكس إيجاباً على المواطن الأردني عبر انخفاض الأسعار.
“قنديل” أكد أن هناك 6 شاحنات محملة بالفواكه تدخل يومياً عبر معبر “نصيب-جابر” قادمة من “سوريا”، وأضاف: «جميع الشاحنات استوردت من سورية لصالح تجار أردنيين، بعد إبرام اتفاقيات بينهما خلال الأسبوع الماضي».
وبينما كان التجار والمسؤولون الأردنيون يسارعون لعقد اتفاقيات الاستيراد التي لم تأخذ معهم أكثر من أسبوع، قال المستشار الفني في اتحاد غرف الزراعة السورية “عبد الرحمن القرنفلة” إنه «لايتوقع حلاً سحرياً لأزمة تسويق الحمضيات بافتتاح المعبر حيث أن 600 ألف طن من الحمضيات فائضة عن حاجة السوق السوري، وموضوع التصدير بحاجة إلى تحضيرات مسبقة قبل الموسم بأشهر من إبرام عقود تصدير وانتقاء الحقول المستهدف إنتاجها للتصدير وتحضير مشاغل الفرز والتوضيب وتأمين العبوات وفق متطلبات الأسواق المستهدفة، ولكنه يرى أن افتتاح المعبر يمكن أن يساعد في تصريف جزء من هذا الفائض».
المفارقة السابقة تستدعي الوقوف عندها، فلماذا نجح المسؤول الأردني في اختصار الوقت بخلاف نظيره السوري الذي غالباً ما يجد الكثير من الحجج ليبرر التقصير بحق المواطن السوري؟، “أو يمكن الأخير كان نايم وهلا فاق ما تآخذوه”.
اقرأ أيضاً: الحمضيات السورية لن تمر عبر “نصيب” هذا الموسم… وعوض المزارعين على الله