الرئيسيةسناك ساخر

المصرف الزراعي بلا مدير منذ شهر.. والأمور ماشية وبدها خرزة زرقا

تخيلوا لو تختفي الوزارات والمدراء من حياتنا.. (لا تشطحوا كتير وتذكروا قانون الجريمة الإلكترونية)

لم أتوقع أن يتحقق قانون الجذب الذي لا أؤمن به بهذه السرعة، حيث قرأت قبل يوم واحد تخيلاً لأحد أصدقائي عبر فيسبوك. مفاده تخيلوا لو لغوا الوزارات فكيف ستصبح الحياة. ليس ببعيد عن ذلك قرأت صباح اليوم الأربعاء خبراً في صحيفة الوطن. يقول إن المصرف الزراعي بلا مدير منذ شهر كامل. (والأمور ماشية وعين الله عليها).

سناك سوري-متابعات

منصب مدير عام المصرف الزراعي مايزال شاغراً منذ شهر بعد تقاعد مديره السابق. ولا يبدو أن سير العمل قد تأثر كثيراً وإلا لكان أسرع المعنيون بتعيين مدير جديد.

بعيداً عن جدلية ما الذي ينتظره المعنيون لتعيين مدير جديد. يبدو تساؤل صديقي الضمني محقاً، ماذا لو التغت وزارة التجارة الداخلية، والكهرباء والزراعة والمياه و….الخ. برأيكم هل سيزيد تعقيد حياتنا أم أنها ستصبح أسلس؟.

ففي حال التغت التجارة الداخلية ربما تختفي البطاقة الذكية (وكيف حنجيب خبز؟). وإن اختفت وزارة الزراعة ربما سنعود إلى تجربة أجدادنا بزراعة الأراضي واستثمارها. وإن اختفت وزارة الكهرباء (والله هون مافي جواب لأن أساساً مافي كهربا لنفتقدها).

بالعموم فإن بقاء جهة حيوية مثل المصرف الزراعي شهراً كاملاً بلا مدير، يعني أن هذا المنصب ليس حيوياً جداً للدرجة التي توقف العمل بغيابه. (عجب لكن ليش الغالبية بيحبوا يصيروا مدراء).

اقرأ أيضاً: مدير عام شركة البصل: لا أعرف ماذا نفعل بمحصول البصل بغياب الكهرباء

زر الذهاب إلى الأعلى