قالت المستشارة الرئاسية “لونا الشبل” أن “سوريا” لا تزال دولة عضو في الجامعة العربية وأن ما حدث عام 2011 هو أن الجامعة قامت بتجميد عضويتها بإجراء غير قانوني.
سناك سوري _ متابعات
وأضافت “الشبل” في تصريح لصحيفة “أزفيستيا” الروسية اليوم أن “دمشق” ستعود للجامعة عندما يتم التراجع عن المخالفة التي حصلت، مشيرة إلى أن المواطن العربي لم يلمس خلال ثلاثة عقود أي دور للجامعة سوى إصدار البيانات.
وأوضحت “الشبل” أن الشركات الروسية في “سوريا” تعمل بقطاعات النفط والغاز والثروة المعدنية وترميم بعض المنشآت الكبيرة ولفتت إلى أن هذه الاستثمارات في ظروف الحصار الاقتصادي الغربي كان لها تأثيرات مهمة جداً في استمرارية الاقتصاد السوري، واعتبرت أن الاستثمار الأجنبي مهم لأي بلد لكن بشرط أن يكون مستنداً إلى وجود استثمار وطني مبني على رؤوس الأموال السورية وبالتالي الأولوية حالياً لجذب الرساميل والمستثمرين السوريين لتشجيع رأس المال الأجنبي.
من جهة أخرى اعتبرت “الشبل” أنه لا يمكن القول بأن منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” تتمتع بالشفافية والنزاهة والموضوعية لأن الدول الغربية تسيطر عليها إضافة إلى مجموعة المخالفات التي ارتكبتها المنظمة.
وعن الحوار بين “دمشق” و “مسد” أكدت “الشبل” أن الدولة السورية لم تتوقف عن الحوار مع أي مجموعة رغبت بذلك بما فيهم “مسد” الذي يستمر اللقاء معه حتى اليوم، وبيّنت أن موضوع الفيدرالية مرتبط بالدستور وليس برأي الحكومة مشيرة إلى أن الأغلبية الساحقة من السوريين ضد الفيدرالية.
عوائق تقنية بحتة بحسب “الشبل” تعيق بدء عمل الشركة البحرية السورية مع “القرم” لنقل البضائع بين “القرم” والموانئ السورية مؤكدة وجود الإرادة السياسية للعمل بين البلدين.
وحول الحديث عن مشاركة مسلحين قاتلوا مع “داعش” في أعمال الشغب الأخيرة في “كازاخستان” رأت “الشبل” أنه دليل على أن “الإرهاب” ليس له هوية ولا جغرافيا بل هو عالمي وعابر للحدود، لكنها رفضت الإجابة عن سؤال حول وجود تعاون أمني واستخباراتي بين “سوريا” و”كازاخستان”.
القوات الروسية وفقاً للمستشارة دخلت لمحاربة الإرهاب إلى جانب الجيش السوري بناء على رغبة “سوريا” وقرار البلدين وإنهاء التواجد الروسي سيؤخذ أيضاً بالتوافق بين البلدين مضيفة أن العلاقة السورية الروسية لا تتوقف فقط على القوات بل هي قائمة منذ 7 عقود وهي علاقة قديمة ومتجذرة وقائمة على احترام الآخر والمصالح المشتركة وهي غير محكومة ببقاء القوات الروسية أو خروجها.
اقرأ أيضاً:المستشارة لونا الشبل: استطعنا كسر الحصار بعدة طرق لن أفصح عنها