أخر الأخبارإقرأ أيضاسناك ساخن

المزيد من الضحايا جراء الاشتباكات المستمرة بين “الهيئة” و”الجبهة”

الفصيلان يتبادلان السيطرة بشكل مستمر على القرى بريف حلب دون أن يتمكنا من السيطرة النهائية، وهو ما يجعلها عرضة لمزيد من الاشتباكات والمعارك

سناك سوري-خالد عياش

أجَّل فريق “ألوان الحياة” التطوعي عدة نشاطات ترفيهية كان من المفترض أن يقوموا بها في رياض الأطفال، بسبب الاشتباكات المستمرة بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” بريف حلب.

وتجددت الاشتباكات بين الفصيلين المتحاربين، عقب محاولات حثيثة تقوم بها “الهيئة” لاستعادة المناطق التي خسرتها سابقاً لصالح “الجبهة” بريف حلب الغربي، هذا ما أدى لوقوع عدد من الاصابات بين المدنيين وتضرر كبير في منازلهم الواقعة تحت خط النار والاشتباكات.

ويجري تبادل في السيطرة بين الفصيلين في الريف الغربي لمدينة “حلب” دون أن يستطيع أي منهما الاحتفاظ بما سيطر عليه أو تثبيت مواقعه، وهو ما يجعل تلك المناطق وساكنيها عرضة لمزيد من الاشتباكات التي لا تتوقف أبداً.

اقرأ أيضاً: المزيد من الضحايا والدمار جراء الاقتتال بين “الهيئة” و”الجبهة”

قرية “تقاد” شهدت أعنف الاشتباكات يوم أمس بين “الهيئة” و”الجبهة”، انتهت بسيطرة “الهيئة” عليها، وهو ما أدى لإزهاق روح أحد أطفال القرية وجرح عشرات آخرين.

أهالي القرية لم يطب لهم عودة “تحرير الشام” فانطلقوا في مظاهرات حاشدة مطالبين بخروجهم من القرية، وهذا ماحدث فيما خلا مجموعة من الهيئة تحصنت في مدرسة القرية وبدأت تطلق النار على المدنيين الذين أصيب منهم الكثير، وتقدر مصادر أهلية عدد المصابين بـ30 شخصاً.

وبدأت الاشتباكات بين الفصيلين منذ الـ20 من شهر شباط الفائت، وهو ما أدى لإزهاق ارواح مئات المدنيين وتعطيل شبه كامل في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية في أماكن الاشتباك بريفي إدلب وحلب.

اقرأ أيضاً: “تحرير الشام” تلغي الهدنة مع “تحرير سوريا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى