بعد أيام من تذبذب أسعار الصرف في السوق السوداء تدخل مصرف سوريا المركزي عبر الإدلاء ببيان عبر إحدى الصحف المحلية لطمأنة المواطنين السوريين على ليرتهم.
سناك سوري – دمشق
المصرف المركزي السوري قليل التصريحات والبيانات الصحفية قال اليوم إنه سيتدخل في الوقت الذي يراه مناسباً لإعادة الإستقرار إلى السوق.
وبحسب بيان المصرف الذي نشرته جريدة الوطن فإنه يتابع لحظة بلحظة ما يحصل في سوق الصرف وسيتدخل بالوقت الذي يراه مناسباً لإعادة الاستقرار إلى السوق. وأن المركزي لا يحدد مسبقاً توقيت تدخله الذي قد يحصل في أي لحظة.
كما عاد للتأكيد مرة أخرى أنه يدير الوارد من القطع الأجنبي ولديه القدرة على التدخل في التوقيت الذي يراه هو. وذلك لوضع حد لمضاربة التجار وصرافي السوق السوداء في كل سوريا. وهو ما اعتبر إشارة من البنك إلى قدرته حتى على مواجهة المضاربة التي يقوم بها تجار وصرافون في شمال شرق وشمال غرب سوريا. وهي مناطق خارج سيطرة الحكومة السورية حالياً.
اقرأ أيضاً: حاكم المصرف المركزي: حيازة القطع الأجنبي غير ممنوعة
وبحسب المصرف إنه يوجد في سورية حالياً ما يكفي حاجة الأسواق من مواد غذائية أساسية حتى نهاية هذا العام. ولا ضرورة لمزيد من الاستيراد في الوقت الحالي. حتى لو تسبب ذلك بإزعاج لبعض التجار الذين يريدون زيادة مكاسبهم على حساب الليرة السورية وسعر صرفها.
وأكد المصرف أنه يعرف كل مالدى التجار في مستودعاتهم وما هو قادم بالطريق داعياً إياهم لعدم المبالغة في الحديث عن شح المواد. وعدم طلب تمويل لمزيد من المستوردات لكون المركزي لن يسمح لهم بممارسة أي ضغط على الليرة السورية.
واعتبر المصرف أن الدولة وحدها من يحدد حاجات السوق وفقاً للموارد المتوافرة لديها من قطع أجنبي. وليس التجار الذين يضاربون في الداخل وفي الخارج بحثاً عن مزيد من الأرباح. مشيراً أن الدولة تبقى لها اليد العليا في تنفيذ القوانين والمراسيم الصادرة للجم المضاربين ومعاقبتهم.