المرصد المعارض يتحدث عن هجوم هو الأعنف على بلدتي “كفريا” و”الفوعة”
ناشطون يتهمون الطيران الروسي بتنفيذ غارة جوية في قرية “زردنا” بريف “إدلب”
سناك سوري-خالد عياش
تحدث المرصد السوري المعارض عن هجوم عنيف نفذه مقاتلو الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة، على بلدتي “كفريا” و”الفوعة” اللذان يحاصرانهما منذ عدة سنوات.
ووصف “رامي عبد الرحمن” مدير المرصد المعارض الهجوم بأنه «الأعنف منذ 3 سنوات»، وبدأ الهجوم منذ يوم الجمعة الفائت ليتصاعد يوم أمس الأحد، وقال ناشطون إن الهجوم تسبب بسقوط عدد من الضحايا بين المدنيين في البلدتين المحاصرتين.
واتهم ناشطون آخرون الطيران الروسي بتنفيذ غارة جوية على قرية “زردنا” بريف “إدلب” ما تسبب بسقوط ضحايا بين أهل القرية.
بدورها الدفاع الروسية نفت تنفيذ أي غارة على القرية، وذكرت عن وقوع اشتباكات فيها بين “هيئة تحرير الشام” أو “النصرة” سابقاً، وبين فصيل “جيش الأحرار”، واتهمت الفصيلين بمسؤوليتهما عن سقوط الضحايا.
اقرأ أيضاً: اشتباكات دامية في “ريف إدلب” تنتهي بطرد الأحرار من قرية “زردنا”
وسبق أن اندلع الاقتتال في القرية يوم الأربعاء الفائت، حين منع عناصر “الهيئة” مقاتلي “جيش الأحرار” من وضع حواجز لهم داخل البلدة، ما أدى لوقوع اشتباكات دامية استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة.
من جهته دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” لإجراء تحقيق بسقوط ضحايا في “إدلب”، بسبب الاشتباكات والهجمات والغارات، وأعرب في بيان له عن “قلقه العميق”، مطالباً بمحاسبة المسؤولين عن تلك الهجمات.
وعلى عكس الناشطين والمقاتلين و”غوتيرش”، فإن أهالي قرى “زردنا” و”كفريا” و”الفوعة” لا يهتمون بفكرة من البادئ، طالما أنهم يعدون ضحاياهم بشكل مستمر دون أي بادرة بالخلاص من هذا النزيف المستمر منذ أكثر من 7 سنوات.