المدرب محمد الملحم ضد استقدام المجنسين .. ومع خفض سقف الطموح
الملحم: غياب أمير جبّار أراحَ اللاعبين المحليين
رأى مدرب كرة السلة السوري “محمد الملحم” أن على لاعبي منتخب “سوريا”، تنويع الأسلوب الدفاعي في لقاء. “اليابان” قياساً بما يتناسب مع المباراة وظروفها.
سناك سوري _ دمشق
وقال “الملحم” في حديثه لـ سناك سوري «النتيجة الإيجابية الوحيدة المرجوة من لقاء اليابان، تتمثل برؤية ما يمتلكه اللاعب. المحلي فردياً وجماعياً، فمن غير العدل أن نطمح للفوز على منتخبات محضرة بشكل احترافي ومدروس، عكس منتخبنا».
ودعا “الملحم” لاعبي المنتخب للتحلي بنفس شجاعة اللاعب المجنس في مواجهة “اليابان”، وعدم الخوف من تحمل المسؤولية. واتخاذ زمام المبادرة وفقاً لرؤيته كمدرب ولاعب سابق.
وعن رؤيته للقاء “إيران”، قال “الملحم”: «دفاعياً لم يظهر المنتخب بالصورة المرجوة بالحالتين الدفاعية والبدنية، وظهر سوء قراءة. للعبة دفاعياً لدى المدرب، عبر الاعتماد على دفاع المنطقة، بأغلب أوقات المباراة، الأمر الذي كلف المنتخب العديد من الثلاثيات المسجلة عليه».
وأضاف “الملحم: «بدا لاعبو منتخبنا أكثر راحة في اللعب هجومياً، بسبب عدم وجود الضغط المتمثل بوجود اللاعب المجنس وضرورة. التمرير له، فرأينا كلاً من أنطوني بكر، عامر الساطي، وعمر إدلبي، بصورة جيدة جداً هجومياً».
وتابع “الملحم”: «أنا ضد استقدام مجنس للمنتخب شكلاً وتفصيلاً، فغيابه أعطى الفرصة للاعب المحلي لكي يحاول ويختبر إمكاناته. وعندما يخرج المجنس بعد كل مباراة مسجلاً نصف النقاط، فهنا نعرف أننا نعتمد على منفسة رياضية أجنبية بمجرد غيابها تتدهور الأمور للأسوأ».
وضرب “الملحم” مثالاً عبر تجربة المجنس “جورج كيل”، قائلاً: «بعد فوزنا على ايران وتسجيل اللاعب المذكور نصف النقاط تقريباً، رحل ولم يعد، وأصبحت النتائج بعده تتجه للأسوأ».
وختم “الملحم”: «ظهور المنتخب بهذه الصورة سواء في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أو البطولة الآسيوية، نظراً لغياب التخطيط عن لعبة كرة السلة في سوريا، لذلك علينا خفض سقف الطموحات والعمل على تطوير اللعبة بشكل طويل الأمد، والنتائج تأتي بعدها كتحصيل حاصل».
يذكر أن منتخب “سوريا” تلقى هزيمتين من “إيران” خلال 10 أيام، الأولى بتصفيات المونديال الأسبوع الفائت، والثانية أمس الأربعاء، في افتتاح مشوار المنتخبين في كأس آسيا، على أن يواجه المنتخب “السوري” نظيره “الياباني”، غدا الجمعة في المرحلة الثانية من دور المجموعات.