أخر الأخبارالرئيسيةرياضة

المدرب عماد دحبور يكشف نقطة ضعف المنتخب وأبرز أخطاء لانا أمام روسيا

دحبور لـ سناك سوري: زمن التجريب انتهى .. ومحمد عثمان الحل الوحيد لخط الوسط

قال المدرب السوري “عماد دحبور” إن اللاعبين الحاليين في منتخب “سوريا” لكرة القدم يمتلكون مؤهلات فردية عالية، وفكراً كروياً منضبطاً ولكن ينقصهم الانسجام.

سناك سوري – محمود صقر

وأوضح “دحبور” في تصريح لـ سناك سوري بعد انتهاء مباراة “سوريا” و “روسيا” والتي خسرها المنتخب السوري برباعية نظيفة، أن زمن التجريب يجب أن يكون قد انتهى بالنسبة للمدرب الإسباني “خوسيه لانا” وعليه الآن الثبات على تشكيلة واضحة تحدد هوية المنتخب، والشخصية التي سيلعب بها.

عانينا في خط الوسط ونفتقد للانسجام

وقال لاعب منتخب “سوريا” السابق إن المباراة تعد قوية بالنسبة للمنتخب السوري، نظرا لمستوى المنتخب الروسي. وأشاد بالانضباط الدفاعي لعناصر المنتخب السوري في أول نصف ساعة من المباراة،. ولكنه أكد على غياب الانسجام بين اللاعبين، الأمر الذي حوّله المنتخب الروسي إلى تهديدات مباشرة على مرمى منتخب “سوريا”

وأشار “دحبور” إلى أن غياب الانسجام أمر طبيعي نظراً لأن اللاعبين جاؤوا من دوريات مختلفة من دون إقامة تجمع أو معسكر مغلق لهم.

وشدّد “دحبور” على أهمية إشراك “محمد عثمان” أساسياً في المباريات المقبلة بسبب قدرته على قيادة خط الوسط، والتحكم ببناء اللعب. وهو ما غاب عن منتخب “سوريا” في بداية الشوط الثاني تحديداً، مشيراً إلى ضعف المنتخب السوري عند السيطرة على الكرة، ومعاناته في بناء الهجمات، معتبراً أن “عثمان” هو الوحيد الذي حل هذه المشكلة جزئياً.

البحث عن هوية المنتخب

وأشار لاعب ومدرب نادي “المجد” السابق إلى أن المدرب الاسباني تأخر في التبديلات وكان عليه أن يبدأها منذ بداية الشوط الثاني. خاصة بعد ظهور المساحات الكبيرة بين الخطوط، موضحاً أن المنتخب الروسي أفضل من المنتخب السوري. ولكنه ليس “بعبعاً” إذا ما قِيسَ بالمنتخبات الأوروبية على حسب تعبيره.

وأوضح “دحبور” أن الفرصة الأخطر لمنتخب “سوريا” كانت لـ”بابلو الصباغ” وجاءت من كرة مقطوعة. مشيراً إلى تأثير بعض الغيابات في المنتخب، إضافة إلى افتقاده لوجود صانع لعب مميز، مشدداً على أهمية استثمار “عمار رمضان” في مركز الجناح.

وبحسب “دحبور” فيجب على المنتخب الآن بناء هوية وشخصية خاصة به، فزمن التجريب انتهى. ويجب على “خوسيه لانا” الآن مراجعة شريط المباراة والمباريات السابقة والاعتماد على تشكيلة نهائية أو شبه نهائية. وفي حال ظهور اسم مميز يجب التواصل مع مدرب ناديه للوقوف على مستواه قبل استدعائه، وختم حديثه متفائلاً بقدرة هذه العناصر على التأهل لكأس آسيا وتحقيق نتائج إيجابية.

يشار إلى أن منتخب “سوريا” خسر أمس مباراته الودية أمام “روسيا” برباعية نظيفة ضمن معسكر يجريه “نسور قاسيون” في “روسيا” تحضيراً لاستئناف تصفيات كأس آسيا 2025.

زر الذهاب إلى الأعلى