إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخر

المتة تفتعل أزمة: بدها اجتماع عكاسة متة لنحلها!

سناك سوري-خاص

في الوقت الذي نفى فيه وزير التجارة الداخلية “عبد الله الغربي” أن تكون مادة المتة قد وزعت عبر البطاقة الذكية في محافظة طرطوس، أكد مواطنون من ناحية القدموس لـ “سناك سوري” أنهم تسلموا علبتين كاملتين من المتة عبر البطاقة الذكية يوم أمس الاثنين 7-11-2017، “ياهملالي إذا المتة صارت عالبطاقة الذكية شو ضل للسكر والزيت وخلافو”.

ودعا “الغربي” خلال مقابلة معه عبر إذاعة نينار إف إم كافة محبي المتة إلى مقاطعتها وقال: «في دول أوروبا عندما تحتكر أي مادة يقوم الشعب بمقاطعتها لإرغام التاجر على تخفيض السعر وعدم الاحتكار»، “أو ماي غاد وزير عميدعو الشعب للمقاطعة ايش صاير بالدنيا لك خاي”، وأكد الغربي أن الحكومة تتعامل مع المحتكرين وتحولهم للجهات المعنية.

بالعودة لنكتة توزيع المتة عبر البطاقة الذكية في محافظة طرطوس، فقد أكد “رفعت سليمان” مدير مشروع البطاقة الذكية لوسائل إعلام محلية أنه قام بتوزيع مادة المتة عبر البطاقة الاجتماعية العائلية المعتمدة لتسلم مازوت التدفئة في ناحية القدموس بمعدل علبتين كاملتين من المتة لكل أسرة، كاشفاً أن الأمر سيعمم على باقي مناطق طرطوس، ويبدو أن قرار “سليمان” بتوزيع المتة عبر البطاقة الذكية كان قراراً شخصياً منه، والدليل هو نفي الوزير الغربي لهذه التصريحات عبر اذاعة نينار، ورد الغربي على “سليمان بالقول: «اتذاكيت كتير.. هذا الكلام غير صحيح!”»، “صحيح ولا مو صحيح والله لنكيف”.

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: حرب “المتة” بين الحكومة والتجار

ولا يبدو اقتراح الوزير الغربي بالمقاطعة منطقياً وإن كان فكرة جيدة جداً للضغط على التجار، إلا أن مشهد أهالي طرطوس وهم يقفون في طوابير للحصول على المتة يوم أمس يؤكد استحالة تطبيق فكرة المقاطعة حالياً إلا اذا كان هناك مبادرة واسعة ترافقت مع حملة ضغط على التجار ودور فاعل من قبل الوزارة ومؤسساتها من خلال بيع المتة للمواطن مباشرة.

وفي اتصال هاتفي لـ “سناك سوري” مع المواطن “علاء.ص” من مدينة القدموس أكد موضوع استلام المتة عبر

الصورة مرسلة من السيد علاء وتوضح العلبتين اللتين حصل عليهما بموجب البطاقة الذكية

البطاقة الذكية، وأضاف: «مع احترامي الكامل للوزير الغربي فقد تسلمت علبتين كاملتين من المتة ماركة خارطة من الحجم الكبير عبر البطاقة الذكية، ولست وحدي من حصل على هذه الغنيمة إنما مئات الأسر الأخرى حصلت عليها، وقد كنا سعيدين جداً وممتين جداً من أسبوع ماشربنا متة».

هامش1: مالمشكة إن وزعت المتة عبر البطاقة الذكية؟، أليس من شأن هذا الاجراء كسر احتكارها من قبل التجار، ثم إن كانت وزارة التجارة الداخلية تؤكد أنها ترسل للمحافظات أطنان المتة بشكل يومي لماذا لا تبيعها عبر منافذ السورية للتجارة وتريح البشر من هذه المعضلة؟؟!!.

هامش2: يرى مواطنون أن الحل الأمثل لحل أزمة المتة عبر جلسة حوار مباشر بين الوزير الغربي والتجار مع كاسة متة وإبريق سخن وشوية سكر ومافي شي مابينحل.

 اقرأ أيضاً: 15 ألف طن من المتة في الطريق إلى “الأسواق” 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى