اللاذقية.. فقدا حياتهما على باب “الميرديان” (مُحدث)
ومصادر وزارة السياحة تؤكد: “المشاكل ما دخلت الميرديان كانت برا”!
سناك سوري-اللاذقية
في حادثة مآساوية فقد الشابان “وفيق نظاملي” و”مدحت أسعد” من “اللاذقية”حياتها بعد مشاجرة تطورت لاستخدام القنابل على باب فندق “لاميرا” أو “المريديان” سابقاً في حي “الشاطئ”.
وعلم “سناك سوري” أن “مدحت أسعد” فتح قنبلتين أثناء مشاجرة مع “وفيق نظاملي” وهو المسؤول الأمني في الفندق، ما أدى لوفاة “نظاملي” على الفور، بينما أُسعف “أسعد” إلى المشفى ليفارق الحياة بعد مدة قصيرة متأثراً بجراحه.
وتضاربت المعلومات حول سبب الشجار، البعض قال إن السبب هو خلاف على رفقة صبية، بينما قال آخرون إنه بسبب اتهامات بالسرقة، وأياً يكن السبب فإن الأمر انتهى بسقوط ضحيتين المسؤول الأول والأخير عن إزهاق روحيهما حالة الإنفلات الأمني والانتشار العشوائي للسلاح بين الناس.
اقرأ أيضاً: في اللاذقية إذا “زعجيتك المدام افتاح قنبلتك وارتاح”!
وعلقت وزارة السياحة على الحادثة التي حصلت ليل اليوم الإثنين، مؤكدةً أنها وقعت خارج الفندق وليس داخله كما يشاع، وعزت السبب لخلاف شخصي بين الضحيتين، وأضافت في بيان لها: «تؤكد وزارة السياحة بجميع التعاميم الموجهة للفنادق، على عدم السماح بإدخال أي نوع من الأسلحة ، أياً كان حاملها، و أن يتم التقيد من قبل الجميع، مع اتخاذ عقوبات رادعة بحق المخالفين»، بينما التزمت وزارة الداخلية الصمت تجاه الحادثة.
وتعاني “اللاذقية” أسوة بباقي المحافظات السورية من حالة إنفلات أمني، وانتشار عشوائي للسلاح بين الناس، دون أي رادع لهم، أو منعٍ لهم من حمل السلاح بهذه الطريقة.
يذكر أن وزارة السياحة على الفور حاولت تبرير ماحصل ورفع المسؤولية عنها وعن كيفية دخول شخص يحمل القنبلة إلى داخل حرم الفندق متحججة بأن ماحصل وقع خارج المبنى (لكن داخل الحرم)، وساعدها في هذا العديد من الإعلاميين المعروفين الذين سبق وأن وقَّع وزير السياحة عقوداً معهم للعمل كمستشارين إعلاميين لديه.
اقرأ أيضاً: في اللاذقية أمسك سلاحه وأطلق النار على صاحب بسطة!
تحديث: علم “سناك سوري” أن الشاب “مدحت أسعد” مايزال في العناية المشددة ولم يلقّ حتفه كما قيل، وأكدت المصادر أنه في حالة حرجة حالياً.