الجبهة الشعبية لتحرير “لواء إسكندرون” التي يقودها “علي كيالي” اتهمت “تركيا” ورئيسها “رجب طيب أردوغان” بتدبير عملية الاغتيال!
سناك سوري-متابعات
نجى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير “لواء إسكندرون” “علي كيالي” من محاولة اغتيال، عبر زرع عبوة ناسفة تزامن تفجيرها مع مرور سيارة “كيالي” على طريق “اللاذقية-صلنفة”.
وقال بيان الجبهة الشعبية الذي وصل “سناك سوري” نسخة منه إن الانفجار أدى لوفاة أحد مرافقي “كيالي” الذي أصيب بجروح متوسطة، بالإضافة لإصابة اثنين آخرين من مرافقيه، واتهمت الجبهة الشعبية “تركيا” ورئيسها “رجب طيب أردوغان” بالوقوف خلف محاولة الاغتيال.
وذكرت الجبهة الشعبية في بيانها، أن الجهات المختصة ألقت القبض على الفاعلين، الذي يخضعون لتحقيقات مكثفة.
وخصصت السلطات التركية جائزة بقيمة 4 ملايين ليرة تركية لمن يسلم كل من “صالح مسلم” رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي”، و”علي كيالي” (معراج أورال) قائد “المقاومة السورية في لواء إسكندرون” بحسب ما نقلت صحيفة “يني شفق” التركية شهر شباط الفائت.
و”معراج أورال” من مواليد مدينة “أنطاكيا” ويحمل الجنسية التركية وقد دخل لسوريا عام 1982 حيث حصل على الجنسية السورية وأصبح يعرف باسم “علي كيالي” وهو يقود حالياً مجموعة رديفة تقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية وتعرف باسم “المقاومة السورية”، “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسنكدرون”، وترى “تركيا” في “كيالي” عدواً لها كونه يطالب الحكومة السورية باستعادة لواء اسكندرون من “أنقرة”.
اقرأ أيضاً: تركيا: تخصص 4 ملايين ليرة لمن يسلمها “علي كيالي” و”صالح مسلم”
