الكويت.. طابور الناس على محل ساعات روليكس يراعي التباعد المكاني
وفي “سوريا” طوابير الناس على الأرز والسكر والراتب والخبز.. ولا يراعي التباعد المكاني
سناك سوري-دمشق
تداول ناشطون عرب صورة قالوا إنها لطابور من الناس على باب شركة “روليكس” للساعات الفاخرة في “الكويت”، مع بداية فتح المجمعات التجارية بعد تخفيف التدابير الاحترازية من فايروس كورونا هناك.
«الناس حظوظ وطوابير عن طوابير تفرق»، كان هذا أحد التعليقات الكثيرة على طوابير الناس الذين التزموا التباعد الاجتماعي في الطابور كما تظهر الصورة المتداولة، بانتظار شراء إحدى ساعات الروليكس الفاخرة التي يقدر ثمنها بعشرات ومئات آلاف الدولارات.
يقول المواطن “أبو مصمود السوري”، إنه ذُهل من وقوف الناس بهذا الالتزام بالتباعد المكاني في الطوابير، وأضاف لـ”سناك سوري”: «طبيعي الموضوع يعني يلي واقف ليشتري ساعة روليكس حقها هديك الحسبة، مو متل يلي واقف ليشتري كيلو رز بكيلو سكر مدعومين، وبيكون ناطف قلبو لياخدهم، أو متل يلي ناطر يقبض راتبو وهم دفتر الديون فوق راسو، والله بتفرق، ويلي طعمهم يطعمنا هيك طابور وهيك مُنتج».
اقرأ أيضاً: سوريا: ازدحام للحصول على الرواتب يفسد إجراءات الوقاية من كورونا
في حين قال المسؤول السوري “حاجتكم نق”، إن نموذج المواطن الكويتي في تنفيذ التباعد المكاني لمنع خطر انتشار فايروس كورونا مثال يحتذى به، داعياً السوريين إلى الاقتداء بهذا النموذج حين يقفون في طوابير الأرز والسكر المدعومان.
يذكر أن “الدنيا حظوظ”، و”سوريا” التي تعاني الحرب منذ حوالي الـ10 سنوات، من غير المنطقي أن ينتظر فيها الناس دورهم لشراء ساعات الروليكس حتى التقليد منها، ومن الطبيعي أن ينتظروا دورهم على الأرز والسكر والمواد الغذائية المدعومة.
اقرأ أيضاً: أزمة الخبز تغطي على الكورونا… من زحمة الفرن لطابور المعتمد