انطلق السوريون في مظاهرات احتجاجية ضد تصريحات الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة، وتجمعوا بالساحات بالتزامن مع جلسات مؤتمر الحوار السوري بالعاصمة دمشق أمس الثلاثاء، ليبدو أن حواراً شعبياً من نوع آخر كان يجري في الساحات.
سناك سوري-دمشق
وتجمع أهالي السويداء، وسط المدينة تنديداً بالتصريحات الإسرائيلية وأعربوا عن رفضهم القاطع لأي تدخل بالشؤون الداخلية لسوريا.
وإلى دوار “خان أرنبة” في القنيطرة، حيث تجمع الأهالي منددين بالتصريحات الإسرائيلية، ورافضين أي توغل في الجولان بعد سقوط النظام.
أيضاً، في درعا نظم الأهالي احتجاجاً في ساحة 18 آذار، ورفعوا لافتات عليها عبارات مناوئة للاحتلال الإسرائيلي، رافضين تدخله بالأراضي السورية.
وفي مدينة مصياف بمحافظة حماة، أكد المحتجون أمام البلدية على وحدة أراضي بلادهم، كذلك الحال في اللاذقية، حيث ندد الأهالي بالتصريحات الإسرائيلية الأخيرة وعبروا عن رفضهم لأي توغل إسرائيلي بالجنوب السوري.
“من طرطوس هنا القنيطرة، هنا درعا، هنا السويداء”، لافتات رفعها أهالي طرطوس في وقفتهم الاحتجاجية، رفضاً للتوغل الإسرائيلي في بلدات الجولان المحتل، رافضين التصريحات الإسرائيلية.
ولا يختلف الحال في “حلب”، التي شهدت تجمعاً جماهيرياً واسعاً في ساحة “سعد الله الجابري”، دعماً لوحدة الأراضي السورية.
بالتوازي مع المظاهرات ضد الاحتلال الإسرائيلي، نظمت عدة فعاليات سورية وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في دمشق، وطالب المحتجون بالتدخل الفوري لإلزام الاحتلال الإسرائيلي باتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
كما قدّم المحتجون بياناً، أكدوا فيه رفضهم العدوان الإسرائيلي وانتهاك السيادة السورية.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي “بينيامين نتنياهو”، طالب في تصريحات مؤخراً بنزع السلاح من الجنوب السوري، متعهداً “بحمايته” الأمر الذي رفضه السوريون بالمطلق.
