الكهرباء تعطّل أدواتها في “السويداء”

الانقطاع المتكرر للكهرباء يعطل الأدوات الكهربائية

سناك سوري – متابعات

أدى الانقطاع المتكرر  والعودة المفاجئة للتيار الكهربائي في محافظة “السويداء”  إلى إلحاق الضرر بالأدوات الكهربائية المنزلية وبالتالي تكليف المواطنين عبء إصلاحها وهو أمر يزيد من أعبائهم المادية كون عمليات الإصلاح تحتاج لأموال إضافية لاقدرة للمواطنين من ذوي الدخل المحدود على تحملها.

وطالب المواطنون من خلال شكوى خاصة تقدموا بها لـ صحيفة الوطن بإيضاح من شركة الكهرباء حول واقع التيار في المحافظة خاصة أن التيار ينقطع ويعود ضعيفاً حتى خارج أوقات التقنين.(تخيل/ي أنو مثلاً ينضرب البراد عندكم بالبيت وبدكم تشترو واحد غيرو، أنا بتجيني الجلطة اذا بينضرب البراد هلا).

وكعادتها تمكنت شركة الكهرباء من وضع مبررات سوء التيار الكهربائي وتحميل المواطن جزءاً من المسؤولية تجاه أدواته الكهربائية كونه يستخدم الكهرباء في التدفئة حيث بين مدير شركة الكهرباء في “السويداء ” “نضال نوفل”:« أن سبب الانقطاعات يعود إلى عدم توافق الكميات الواصلة إلى “السويداء” من التيار الكهريائي مع كميات الكهرباء المطلوبة جراء الاعتماد على الكهرباء في التدفئة ما سبب ضغطاً كبيراً على الشبكة وضعف في التيار الكهربائي، وأدى إلى انقطاعات طارئة جراء الأعطال العابرة التي تلحق بالشبكة من الحمولات الزائدة فضلاً عن اضطرار ورشات الإصلاح إلى قطع التيار الكهربائي في كثير من الأحيان حتى تجري عمليات الإصلاح للأعطال الكبيرة التي تلحق ضررا بالشبكة أو بالمحولات».

يذكر أن معاناة المواطنين بسبب التقنين وانقطاع التيار الكهربائي لاتقتصر على محافظة بعينها فقد سبق أن اشتكى المواطنون في “طرطوس” من مشكلة التقنين الذي اتهم فيه مدير الشركة موجة البرد التي أدت لاستخدام الكهرباء في التدفئة بأنها السبب بزيادة عدد ساعات التقنين الكهربائي في المحافظة.

اقرأ أيضاً: موجة البرد تسبب التقنين… “طفوا الدفاية”