ما في شي جديد المسؤولين عن إنارة الشوارع نهاراً برروا الأمر والكهرباء لن تتهاون في معاقبة “المواطن” الذي يهدر الكهرباء!
سناك سوري – متابعات
أقر “غسان الزامل” مدير عام كهرباء “درعا” بوجود هدر كبير بالطاقة الكهربائية من خلال إنارة الطرقات نهاراً، مشيراً إلى أن 1.2% من الكهرباء السورية يذهب لإنارة الطرقات العامة.
مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق “خلدون حدى”، بدوره أكد استمرار الإنارة ليلاً نهاراً في بعض الطرقات الرئيسية وهو ما يؤدي لهدر كبير بالطاقة الكهربائية والأموال العامة، مضيفاً أن السبب في ذلك هو تعطل اللوحات المنظمة لعمل الأجهزة ما يؤدي إلى عدم إطفاء إنارة الشوارع نهاراً في بعض المناطق، بحسب ما نقل عنه مراسل صحيفة “الوطن” الزميل “قصي أحمد المحمد”.
بدوره مدير كهرباء “طرطوس” “مالك معيطة” قال إن إبقاء الإنارة نهاراً في الشوارع يعتبر هدراً، وهو يثير الغبن لدى الأهالي الذين يعانون التقنين الكهربائي، وأضاف: «شكلنا لجاناً خاصة مركزية بالمحافظة لمعالجة الخلل في إنارة الطرقات العامة، وتمت معالجته ونظمت محاضر بالموضوع».وبحسب التصريحات الحكومية فإن إنارة الطرقات تكلف نحو 3.4 ملايين ليرة في الساعة، وقياساً على ذلك ومقارنة بإنارة الشوارع نهاراً، (شوفوا كم مليون عمتروح بالساعة على خزينة الدولة).
يذكر أن الصحيفة نفسها نقلت يوم الخميس الفائت عن مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء قوله إن الوزارة وضعت قوانين صارمة وستحاسب كل من يخالف ويهدر الكهرباء في ظل ما تعانيه البلاد من حصار اقتصادي، فهل تعاقب الوزارة المسؤولين عن إنارة الشوارع نهاراً، (يلي هني جهات حكومية)، أم أن العقوبات لن تطال سوى المواطن (المعتر)، الذي طالبه معاون الوزير منذ فترة باستبدال مصابيحه العادية (بالليدات) لأن استهلاكها أقل.
اقرأ أيضاً: الكهرباء تدعو المواطنين لاستخدام الليدات بدل اللمبات.. “منجيبها ليزرية ولا عادية”؟!