الكشف عن أهداف الإنزال الإسرائيلي قرب دمشق .. وتحذير سوريا من العلاقة مع تركيا
إنزال قرب العاصمة بالتزامن مع افتتاح معرض دمشق الدولي بحضور الشرع

كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن أهداف الإنزال الجوي الذي نفذته قوات الاحتلال ليل أمس في منطقة “الكسوة” جنوب غرب “دمشق”.
سناك سوري _ متابعات
ونقلت قناة “العربية” عن المسؤول الإسرائيلي الذي لم تكشف عن هويته إن الإنزال قرب دمشق كان ضرورياً جداً لأمن “كيان الاحتلال” وتمت خلاله استعادة معدات سرية وخطيرة، وتفكيك أجهزة تركية زرعت بريف “دمشق” للتجسس على الجانب الإسرائيلي.
وأضاف أن سلطات الاحتلال حذّرت الحكومة السورية ممّا سماه “اللعب بالنار” والاستماع لأوامر “تركيا”، وتابع «تركيا تحاول الاقتراب إلينا أكثر مما ينبغي، وقلنا للإدارة السورية لا تجربوا صبرنا ولا تختبروا حدود عملياتنا».
في المقابل، قال مصدر حكومي لوكالة سانا الرسمية أن عناصر الجيش السوري عثروا في 26 آب الجاري خلال جولة ميدانية قرب “جبل المانع” جنوب “دمشق” على أجهزة مراقبة وتنصّت في المنطقة.
وتابع أنه أثناء التعامل مع الأجهزة تعرض الموقع لهجوم إسرائيلي أسفر عن وقوع ضحايا من العناصر وإصابة آخرين وتدمير آليات، مبيناً أن الاستهدافات الجوية وهجمات الطائرات المسيّرة منعت الوصول إلى المنطقة حتى مساء 27 آب، مشيراً إلى أن مجموعات من الجيش دمرت جزءاً من المنظومات عبر استهدافها بالسلاح المناسب وسحب جثامين الضحايا.
وأوضح المصدر أن طائرات الاحتلال شنّت لاحقاً غارات على عدة مواقع، أعقبها إنزال جوي لم تعرف تفاصيله بعد وفقاً للمصدر.
وتزامن الهجوم الإسرائيلي مساء أمس مع حفل افتتاح معرض دمشق الدولي الذي تمّ بحضور الرئيس السوري “أحمد الشرع”.
في الأثناء، توغلت قوات الاحتلال اليوم في قرية “رويحينة” بريف “القنيطرة” الأوسط، وقال موقع “درعا 24” أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين “أحمد حسين” و”غازي الجاسم” دون معرفة الأسباب.
ويواصل كيان الاحتلال انتهاكاته في الأراضي السورية حيث نفّذت قواته مئات الغارات الجوية منذ سقوط نظام “بشار الأسد” في 8 كانون الأول 2024، استهدفت خلالها المقدرات العسكرية للجيش السوري كما توغلت في المنطقة العازلة قرب الجولان المحتل وسيطرت عليه مخالفةً بذلك اتفاق فصل القوات عام 1974.