انضم الكاتب والسيناريست السوري “حسن م يوسف” لقائمة المستبعدين من الدعم الحكومي للمشتقات النفطية والخبز ويعض المواد الأخرى، وذلك بعد أن سبقه قرابة 600 ألف عائلة سورية بحسب تقديرات حكومية.
سناك سوري – دمشق
“يوسف” عبر عن امتعاضة الشديد من هذا القرار وكتب عبر صفحته في فيسبوك متهكماً أنه يفكر في استبعاد الحكومة من دعمه مقابل رفعها للدعم عنه وشرح أسبابه لاتخاذ هذا القرار بالقول:«اليوم أبلغت عبر تطبيق (تكامل ) أنني مستبعد من الدعم واضطررت لتعبئة 25 ليتر بنزين عادي بمبلغ 62500 ليرة سورية أي أكثر من ثلثي راتبي التقاعدي !».
صاحب ملحمة “أخوة التراب” بيّن أنه يعمل في 5 مهام حكومية لكنها لا تكفيه ثمن 20 لتر بينزين وقال:«محسوبكم عضو في مجلس إدارة مكتبة الأسد الوطنية و عضو مجلس إدارة المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي ، وأستاذ مادة السيناريو في قسمي الإخراج والسيناريو والنقد في المعهد العالي للفنون السينمائية، وأستاذ مادة السيناريو في دبلوم علوم السينما وفنونها، ولي حديث أسبوعي في إذاعة دمشق صباح كل جمعة، والتعويضات الشهرية التي تدفعها لي الدولة عن كل ماسبق لاتعادل ثمن عشرين ليتر من البنزين بالسعر الحر».
وختم “يوسف” بما أن الحكومة استبعدتني من دعمها، فأنا أفكر أن أستبعدها من دعمي وأن أستقيل من أي عمل له علاقة بها.
اقرأ أيضاً: مسؤول سوري يدخن مالبورو ويتحدث عن الدعم