تداول ناشطون عبر الفيسبوك، بياناً قالوا إنه صادر عن “القيادة العسكرية”. دعت فيه الجميع لحماية الصحفيين والإعلاميين وتقديم التسهيلات الكاملة لهم.
سناك سوري-دمشق
وجاء في نص البيان المتداول أيضاً، أن الصحفيين كانوا مقموعين ولا يمكنهم النشر بحرية وشفافية في ظل النظام المخلوع. مخافة أجهزة الأمن والمخابرات داعياً للتعاون لبناء سوريا الحرة الجديدة. وختم البيان بالمطالبة بتقديم كل التسهيلات المتاحة والحماية لكل إعلامي أو ناشط إعلامي تعاون معها سابقاً أو جديداً.
وبالعودة إلى الصفحات الرسمية للقيادة العسكرية بتلغرام، فإنه لا وجود لمثل هذا البيان حول حرية التعبير والصحفيين في سوريا وبالتالي فإنه لا يوجد نفي كذلك لا تأكيد فيما إن كان الخبر الذي ينتظره آلاف الصحفيين في سوريا حقيقياً أم أنه مجرد خبر دون مصدر.
يذكر أن حرية التعبير تؤخذ ولا تعطى، وحرية الصحافة حق من الحقوق التي سعى السوريين لها من خلال مواجهتهم للنظام السابق. وينظر الملايين في سوريا إلى أن حرية التعبير وحرية الصحافة مكتسبات قطعية بعد سقوط النظام ولا يجوز المساس بها.