روسيا تستعد وتعيد انتشارها في المتوسط
سناك سوري – عمران أحمد
هذا ما عنونته مجلة التايمز البريطانية على غلافها صباح اليوم، حيث اتجهت أكبر قوة جوية وبحرية أمريكية منذ الحرب الامريكية على العراق عام 2003 اتجهت الليلة الماضية الى سوريا، وذلك بدعم تحالف دولي ضم عدة دول غربية وعربية في مقدمتها بريطانيا وفرنسا والسعودية وذلك رداً على اتهامات للحكومة السورية بقصف مدينة دوما في الغوطة الشرقية في السابع من نيسان الجاري بأسلحة كيماوية.
وجاء في التقرير الذي أعدته التايمز أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قررت « نشر أكبر أسطول بحري وجوي لها منذ غزو العراق، استعداداً لتوجيه ضربة عسكرية مُحتملة ضد الحكومة في سوريا، في حين لم يتخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراراً نهائياً بشأن الضربة بعد اجتماعه مع كبار مستشاريه للأمن القومي».
وقد أضافت الصحيفة قيام الولايات المتحدة الامريكية بـ «نشر ثلاث مدمرات ، فيما أبحرت حاملة الطائرات العملاقة “يو إس إس هاري إس ترومان” يوم الأربعاء الفائت من ولاية فيرجينيا في طريقها إلى المنطقة، محملة بنحو 90 طائرة حربية، وخمس سفن حربية، وصواريخ توماهوك، التي تعد من أفضل وأكثر الأسلحة فعالية ودقة في الترسانة الصاروخية الأميركية».
يضاف الى ذلك ما ذكرته وسائل اعلام بريطانية إلى أن المدمرة الأميركية “يو إس إس دونالد كوك”، محملة بقرابة 60 صاروخاً من طراز “توماهوك”، هي الأخرى على أهبة الاستعداد في مياه البحر المتوسط لشن ضربات في العمق السوري.
هذا وقد حددت واشنطن أمس الخميس ثمان أهداف رئيسية محتملة لقصفها في سوريا عرف منها «مطاران عسكريان، ومركز أبحاث، ومركز للأسلحة الكيميائية» وفق ما ذكرت شبكة “سي ان بي سي” الأميركية.
وفي المقابل حذرت روسيا كلاً من الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها من التصعيد العسكري في المنطقة ، حيث قامت باعادة انتشار لسفنها الحربية الروسية في ميناء طرطوس، والذي اعتبرته “القاعدة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية” في صفحتها غير الرسمية عبر فيسبوك «اشارة للغرب أن روسية مستعدة لصد أي ضربة تستهدف مواقع روسيا أو حلفائها».
اقرأ أيضاً : بريطانيا تحدد موعد بدء العدوان على سوريا